كانت الكلمة الأولى للسيد رضوان المصمودي حيث قام بتقديم الإطار العام لبرامج الأحزاب تحت المجهر وتوضيح المحاور التي سيتم التعرّض إليها في هذا الحوار والمتعلّقة بالبرنامج الانتخابي لحزب التكتل  والمتمثّلة في:

•  المقاربة الأمنية و مكافحة الإرهاب.
•   الملف الاقتصادي.
•  إصلاح المنظومة التعليمية.
•  الملف الثقافي.

   حول المقاربة الأمنية في سياق مكافحة الإرهاب:

عبر السيد سعيد المشيشي في تناوله للمسألة الأمنية ومقاومة الإرهاب عن أولوية مسألة الأمن بالنسبة للحزب وقيام المقاربة الأمنية على قسمين بخصوص توفير حلول استعجالية قريبة المدى بدعم رجال الأمن وتوفير التغطية الصحية والاجتماعية ودعم البنية التحتية في التجهيزات ومراكز العمل.

بالنسبة للحلول الاستراتيجية على المدى البعيد أوضح السيد سعيد المشيشي وجوب اعتماد رؤية جديدة تجعل من المؤسسة الأمنية تسهر على سلامة وأمن الدولة والأفراد مع القطع مع الانغلاق والافلات من العقاب وتركيز وسائل رقابة داخلية وخارجية كما أكد على أهمية المشاركة في التعاطي مع الملف الأمني. 

ناقشه في هذا الملفّ الخبير فيصل الشريف حيث أشار  إلى التداخل بين ما هو استراتيجي و ما هو مستعجل وعن إمكانية إنشاء وكالة أمن قومي واليات لتسييرها ومراقبتها.

في رد السيد سعيد المشيشي أشار إلى ارتباط المسألة الأمنية والأمن القومي بنظرة إصلاح شاملة واستبعد إنشاء وكالة أمن قومي في حين أشار إلى السعي لإنشاء وكالة استخبارات. تعقيب السيد إلياس الفخفاخ حول مسألة التنسيق الأمني الذي تستدعي وضوح الرؤية فيما يتعلق برئاسة  الجمهورية ومدى أهمية شخصية رئيس الجمهورية التي يجب أن تكون ذات تأثير لتجنب أي علاقة صدامية مع أطراف الحكم.

حول الملف الاقتصادي:

أشار السيد إلياس الفخفاخ إلى اعتماد تطوير نسبة التنمية و نسبة الاستثمار بثلاث نقاط سنوياً كمعيار لنجاح البرنامج الانتخابي و سيتم ذلك بالإصلاحات الإدارية من تبسيط للإجراءات ودعم للامركزية مع الاستثمار في البنية التحتية.

وناقش في هذا المجال ممثل حزب التكتل المختص السيد توفيق الراجحي بخصوص إمكانية اعتماد منوال جديد للتنمية وإمكانية اعتماد تقسيم ترابي جديد وأهمية تأسيس تصور طاقي جديد لتجاوز العجز الذي تشكوه البلاد وخفض نسبة الدعم التي تعيق التنمية, مع إمكانيات دراسة برنامج تقسيم ترابي أفقي يراعي التكافؤ السكاني.

حول إصلاح المنظومة التعليمية: 

تحدث في هذا الملف السيد  محمد القرقوري في مداخلته التي سعى حزب التكتل الى دعم مكاتب التشغيل واعطائه إمكانية التنقل ومعاينة الطلب في سوق الشغل   ومنح امتيازات للعاطلين عن العمل ودعم المشاريع الصغرى وإنشاء دليل للمشاريع .

في مجال التعليم أكد السيد محمد القرقوري إلى دعمهم لمشروع الحقيبة الإلكترونية للتلميذ واعتماد إصلاح سياسة الثقافة لعموم الشعب التونسي وعدم اقتصارها على النخبة.

حول الملف الثقافي:

تحدثت في هذا الملف السيدة ثريا الهمامي بكري وتحدثت  عن وجوب إنشاء مؤسسة كبرى تعتني بدعم التراث المادي والغير مادي والمنتوج الثقافي. 

دعم السياسة الدبلوماسية   للثقافة ودعم اللامركزية في مسألة الثقافة.