
نظّم مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية يوم الاثنين 18 أوت بنزل رمادا بلازا- قمرت مأدبة عشاء على شرف مجموعة من رجال الأعمال و ندوة للتعريف بمشروع عين على الانتخابات الذي قام بتأسيسه تحالف مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية و ائتلاف أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات للمساهمة في إنجاح المسار الانتخابي:
|
كانت الكلمة الترحيبية للسيّد رضوان المصمودي رئيس مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية حيث قام بالتعريف بالمركز و تحدّث عن ظروف تأسيسه و أهدافه و أكّد على ضرورة عمل المجتمع المدني على ترسيخ قيم الديمقراطية و إنجاح المسار الانتقالي و خاصة الانتخابي منه و تحدّث خصوصا عن انجازات المركز في ما يتعلّق بتوفير فضاء للنقاش حول الدستور والنظام السياسي والانتخابات وعن عمل تحالف عين على الانتخابات من حيث حثّ المواطنين على التسجيل والتصويت للانتخابات القادمة ثمّ تحدّث عن طموح هذا التحالف الجمعياتي في القيام بحملة لمراقبة الانتخابات مع جملة الجمعيات التي تعمل على هذا المشروع بهدف ضمان مصداقية الانتخابات و توفير قبول عام لمسارها و نتائجها مما سيضمن الاستقرار السياسي وبالتالي الاقتصادي والاجتماعي أيضا, كما عبّر على مخاوفه من تواجد أطراف داخلية وخارجية تسعى لإفشال الانتخابات كما عبّر على ضرورة تجنيد كل القوى الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية لإنجاح المسار الانتخابي باعتبار أن المرحلة القادمة مصيرية و في هذا الإطار تندرج دعوة مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية و ائتلاف أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات لرجال الأعمال لدعم مشروع عين على الانتخابات عبر التبرّع بمبالغ مالية تساعد على مواصلة مشروع مراقبة الانتخابات.
و كانت الكلمة الثانية للسيد أنور بن حسن ممثّل عن الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات حيث تحدّث عن اعتبار الهدف من الانتخابات هو إرساء نظام ديمقراطي سليم واعتبر أنه لا يمكن تحقيق الاستثمار بدون مناخ مستقرّ والمدخل الأساسي لهذا المناخ هو المرور بانتخابات حرة ونزيهة ولذلك فان مشاركة المجتمع المدني تتمثّل في تكوين مراقبين للانتخابات و نشرهم على كامل مكاتب الاقتراع لضمان نزاهة و حسن سير المسار الانتخابي و قد ذكّر السيد أنور بن حسن بأهمية دور المجتمع المدني في الفترة السابقة خاصة من حيث تأطير القوى السياسية في الحوار الوطني مما ساهم في تحقيق نوع من الاستقرار في البلاد كما أكّد على ضرورة لعب المجتمع المدني دورا هاما خاصة من حيث حثّ المواطنين على التسجيل و الاقتراع و العمل على التوعية و التثقيف حول المسار الانتخابي و حيثيّاته.
أما الكلمة الثالثة فكانت للسيد كمال الغربي رئيس ائتلاف أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات حيث عبّر على ضرورة تشريك كل فئات المجتمع في إنجاح المسار الانتخابي باعتبار أن نتائج الانتخابات القادمة يمكن أن تكون مفصليّة و اعتبر أن دور رجال الأعمال هام جدا و يجب أن يكون رياديا في تحقيق مناخ من الاستقرار و ذلك عبر دعم المجتمع المدني لمراقبة الانتخابات كما عبّر على رغبة تحالف عين على الانتخابات في التعويل على الرأس المال الوطني باعتباره أكثر أمانا بالنسبة للمجتمع المدني وخاصة بالنسبة لموضوع مراقبة الانتخابات ثم قام في جزء أخر من الكلمة بتقديم شبكة أوفياء من حيث أهدافه وتأسيسه وانجازاته في الانتخابات الفارطة سواء عبر الحث على التسجيل أو عبر تقديم النصائح للناخبين والتوعية في المسار الانتخابي الفارط واعتبر في جزء آخر من كلمته أن إنجاح المسار الانتخابي لا يكون على عاتق الهيئة المستقلة للانتخابات والمجتمع المدني فقط بل أيضا على عاتق كل مكوّنات المجتمع و خاصة رجال الأعمال و من هذا المنطلق دعى السيد كمال الغربي الحضور إلى المساهمة ماليا و معنويا في إنجاح هذا مشروع عين على الانتخابات ثمّ تم اختتام الأمسية بجمع التبرّعات من الحضور و شكر مجهودات كل من المساهمين.
|