CSID Tunisia Big Logo

حضرات السادة و السيّدات

يسعدنا أن نضع بين يديكم تقرير لورشة عمل  
 

 

تطوير خطة عمل وطنية للتربية 

على الديمقراطية في تونس

 

 

يوم الاربعاء 26 مارس 2014 

 

 

 

نظم مركز دراسة الإسلام والديمقراطية بالشراكة مع مجلس من أجل مجتمع الديمقراطيات  ورشة عمل لتطوير خطة عمل وطنية في التربية على المواطنة و الديمقراطية

 

كانت كلمة الافتتاح للسيد رضوان المصمودي رئيس مركز دراسة الاسلام و الديمقراطية بتونس وضح خلالها الهدف من الورشة و اهمية التربية على الديمقراطية لإنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس كما اوضح ان الديمقراطية هي ثقافة قبل ان تكون اليات.

اهم النقاط المذكورة في كلمته :

 

-     دور المجتمع المدني في تطوير برامج و كتابة خطة ل 5 او 10 سنوات بالتعاون مع الدولة و الحكومة للتربية على المواطنة في المدارس و خارجها... في كل مكان.

-         كيف نبني ثقافة المواطنة؟ كيف نبني ثقافة الحوار؟

-         التربية على ادارة الاختلاف و قبول الاخر

-         اكتساب اليات الحوار

-         العيش المشترك و قيمه

كيف نطور رؤية و خطة عمل لمجال التربية على المواطنة و على الديمقراطية؟

 

الفئات المستهدفة:

 

-         المرأة

-         الشباب

-         الاساتذة

-         المجتمع المدني

 

اثر ذلك جاءت كلمة السيد محمد بالراشد ممثل عن وزارة التربية و هو المكلف بعلاقة الوزارة بالمجتمع المدني. فقد عبر في كلمته التي القاها عن سعي الوزارة لتعميق ثقافة المواطنة و الديمقراطية و حقوق الانسان في المدارس الابتدائية و الاعدادية في مختلف ولايات الجمهورية. ثم تطرق بصفة عامة الى تجربة الوزارة في هذا المجال مع مختلف شركاءها. اهم ما ورد في كلمته :

 

 

 

-         ان مادة التربية المدنية التي تحوي محاور عن المواطنة و الانتخابات و العيش المشترك انما هي مادة امتحان فقط و لا توفي الحاجة او الدور الذي من المفروض ان تلعبه.

-         في اطار الشراكة مع المعهد العربي لحقوق الانسان :

     . مراجعة كتب و برامج المواد الاجتماعية في المرحلة الابتدائية من زاوية حقوقية

. وضع اسس للإصلاح الجديد

. بعث نوادي للتربية على المواطنة

. تكوين 200 مدرس في حقوق الانسان و المواطنة

 

-         في اطار شراكة الوزارة مع مركز التنمية المجتمعية و التمكين:

 . تطوير مشروع Citizen Project  ضمن نوادي في 5 ولايات (تعرض الى تفاصيل هذا المشروع خلال كلمته التي القاها في المساء)

  

كما اوضح انه يجب ان تكون  المدرسة التربوية منفتحة على محيطها. و اكد على وجوب انماء  البعد التربوي القيمي الذي يؤسس للعيش المشترك و اهمية دور المجتمع المدني في هذا و ذلك باقتراح و تقديم تصورات...

 

 

المداخلة الثالثة كانت للسيد لطوف الطوق العبد الله من ALECSO

 

 

جاء في كلمة السيد لطوف ان فكرة التربية على المواطنة ليست جديدة و انها ثقافة و ليست اليات (رغم غياب الاليات) و لكن هذه الثقافة لا بد ان تتجسد على ارض الواقع و ان غياب مقومات و ركائز هذه الثقافة في الوطن العربي يعود بالأساس الى الامية و اننا نحتاج الى نوع من التعليم و لو بأبسط الاشكال.  ضف الى ذلك تاريخ طويل و مناخ لم تتوفر فيه الحريات .....

 

و اوضح انه عبر التاريخ, النخب العربية على مستوى الاحزاب السياسية و بسبب القهر و الاستبداد لم تتمكن من ان تثبت ركائز اساسية تنطلق منها و انه حتى داخل الاحزاب هذه الثقافة غائبة.... اسست مكانها ايديولوجيات منظمة اما ليبرالية او علمانية او ......

 

اضاف ان الديمقراطية حلم جميل راود المواطن العربي و راود الجميع و هو ناتج عن الطوق الى الحرية, الى انتخابات نزيهة لكنه في الاخير تحول الى كابوس نتيجة ما ظهر (ما يحدث في العالم العربي اليوم).....

 

في اخر كلمته تساءل عن كيفية وضع اليات لترسيخ ثقافة المواطنة و دعى الى العمل المشترك و التعاون مع شركاء حقيقيين يريدون الديمقراطية. كما دعى الى تشخيص المنظومة التربوية و وضع خطة لتطوير التعليم و اللغة العربية و بعث مشروع يؤسس لمراكز للتربية على الديمقراطية خارج المؤسسة التربوية...
 

 

 

 

 

المداخلة الرابعة كانت للسيد روبارت لاُقامة (Bob Lagamma)

 

تحدث السيد روبرت لاقاما عن مجهود منظمتهم مجلس من أجل

تحدث السيد روبرت لاقاما عن مجهود منظمتهم مجلس من أجل مجتمع الديمقراطيات لحث الحكومة   

الأمريكية لتبني خطة تربية على الديمقراطية منذ تأسيسه في 2001 و عن الشبكة العالمية متكونة من شخصيات مهمة حول العالم سعيا منهم لتركيز خطة  عالمية للتربية على الديمقراطية

 

لحث المجموعة الدولية من خلال مجتمع الديمقراطيات لإعطاء الأولوية للتربية على الديمقراطية بعد إستنتاج الأهمية البالغة التى قد تلعبها ثقافة الديمقراطية خاصة في تلك الدول التي تشهد إنتقال ديمقراطي 

كما تحدث عن المجهود الكبير الذي يقوم به مركز دراسة الإسلام والديمقراطية في هذا المجال و مدى أهمية هذا النوع من الورشات لخلق أجيال تؤمن بالديمقراطية

 

 

استراحة الغداء

 

 

مواصلة المداخلات لعرض التجارب في هذا المجال ; وزارة التربية, ALESCO, PNUD, CSID

 

المدربة عواطف نابلية تحدثت عن الأهمية البالغة لهذه الورشات في ترسيخ

ثقافة المواطنة كما ثمنت مجهود المركز في هذا الإطار

 

أما الباحث و الصحفي بوبكر المباركي فقد إفتتح كلمته بشكر المنظمين لهذه المبادرة و تحدث عن الحلول و الخطوات اللازمة لتطوير التربية على المواطنة.

 

و قد تطرقت السيدة آمنة الجبلاوي  مستشارة بنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدور المجتمع المدني في مجال التربية علي المواطنة كما قدمت توصياتها بهذا الشأن  و الحلول لتطوير الخطة الوطنية و ذلك بحضور ممثل عن وزارة التربية

 

ورشة عمل:

 

 

ما هي التوصيات لتطوير خطة وطنية للتربية على الديمقراطية/ للوزارة / للممول / للمجتمع المدني.

 تقسيم الحضور الى ثلاث مجموعات كل مجموعة تقوم بتقديم ورقة اقتراحات:

المجموعة الاولى داخل المدارس الابتدائية

المجموعة الثانية داخل المعاهد

المجموعة الثالثة في المجتمع المدني.

مقرر عن كل مجموعة قام بقراءة الاقتراحات و تسليمها للمركز مع فتح المجال للتفكير في اقتراح اخرى و ارسالها للمركز عبر البريد الالكتروني.

 

و كانت التوصيات و الإقتراحات كالآتي

 

 

 

  Iالتربية على المواطنة في المعاهد الثانوية:

 

 

  - إحداث مكتبات و تركيز المزيد من قاعات المراجعة

 

- تقليص عدد التلاميذ في الفصل إلى 24 تلميذ

 

 - الدعوة إلى تشريك التلميذ في المجالس المنتخبة داخل مؤسسته و تحمل جانب من المسؤولية في الحياة المدرسية: تعلم الديمقراطية بالممارسة

 

 - إنتخاب رئيس قسم من قبل التلاميذ و ليس تعيينه من قبل الإدارة.

 

 - وضع آلية للإصغاء ( إطار خارج المؤسسة نفسي و إجتماعي)

 

- تفعيل قدرات الشباب من خلال النشاط في النوادي الثقافية و الرياضية

 

 - وضع برنامج تفاعلي و تقييمي بين الأساتذة و التلاميذ

   

- تفعيل القوانين المنظمة للفضاء العمومي داخل المؤسسات التربوية - 

    

مراجعة الزمن المدرسي و النظم البيداغوجية و البرامج بما يجعل التلميذ طرفا فاعلا في بيئته و في محيطه الإجتماعي

 

          

التربية على المواطنة في التعليم الإبتدائي II

 

 

المضامين البيداغوجية

 

إدراج مواد تعليمية تعني بالمواطنة و الديمقراطية

تحديث الكتب و السندات المدرسية و تضمينها القيم المؤسسة للديمقراطية والتركيز على قيم المواطنة

 

الطرق البيداغوجية

 

إعتماد المقاربات النشيطة في مادة التربية المدنية

أمثلة من المقترحات: مسرح المواطنة، تنظيم زيارات للأطفال للبرلمان

إعتماد مقاربة التعليم الأفقي

 

 

تأهيل الإطار التربوي

 

تدريب الإطار التربوي بكافة مكوناته على ثقافة الديمقراطية: مربين، الإطار الإداري، العملة

 

المدرسة و المحيط

 

إحداث نوادي مواطنة، إيجاد بنية للديمقراطية،

 

التعاون بين الإعلام و مؤسسات التربية و إيجاد برامج موجهة للطفل

 

 - تشريك الأسرة في نشر ثقافة الديمقراطية

 

حملات تحسيس في الفضاء المدرسي يشرك فيها التلميذ

 

إعادة تفعيل مجالس تمثيلية للتلاميذ

 

تكريس ثقافة التطوع لدى التلميذ

 

ترسيخ مبادئ الإنضباط

 

 

 IIIالتربية على المواطنة فيالمجتمع المدني

 

 

- المساهمة  في إرساء المعارف

 

- الخروج من طرق التلقين العمودي و تعويضه بالتشاركي و التفاعلي .

 

- رسم الأهداف الخاصة وربطها بالمسار الانتقالي الذي تعيشه البلاد

 

- وقع التذكير بالمساهمة السلبية للجمعيّات في فترة ما بعد الثورة حيث ربط الديمقراطية بالتزكية لحزب أو لشخص

 

- مقاومة الجهل جهل عامة الناس بمفهوم لديمقراطية و المواطنة

 

- تكثيف الأنشطة في التربية على المواطنة في العطل و في الساحات العموميّة

 

 - إعادة كتابة تاريخ التونسي و حذف ما زيّف منه لتنمية الإحساس بالمواطنة

 

- إعادة الاعتبار لدور الثقافة و الشباب للتوعية حول المواطنة و الديمقراطية

 

- القيام بدراسات و ندوات  حول كتاب" طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد" الكواكبي

 

- تحيين الدراسات حول المفكرين الذين تدارسوا قضية الديمقراطية

 

- الترويج للنقاط المضيئة في التاريخ التي تلتقي مع روح و مفهوم الديمقراطية

 

- تكثيف من اللافتات حول الديمقراطية في الأماكن العمومية

 

ترشيد سلوكيات الإدارة في طرق تعاملها مع المواطن
  

 

مشاهدة الندوة     

 

 

   

يمكنكم متابعة آخر اخبارنا والتواصل عبر موقعنا الواب  
 www.csid-tunisia.org