CSID Tunisia Big Logo

حضرات السادة و السيّدات

الصحفيّين و الصحافيات 

  

  

ندعوكم إلى تغطية الجلسة الختاميّة للطاولة المستديرة

التي ينظّمها المركز اليوم و غدًا الأحد في نزل قرطاج  تلاسو في قمّرت حول

 

  

مراجعة قانون الانتخابات


 المرسوم عدد 35 لسنة 2011
 

21-22 سبتمبر 2013 بنزل قرطاج طالاسو -  قمرت 

 

  

 

برنامج يوم السبت
9:00 -   10:00 الجلسة الافتتاحيّة
                           كلمة ترحيبيّة: للسيّد صلاح الدين الجورشي نائب رئيس مركز  

                           دراسة الاسلام و الديمقراطيّة و للسيّد محمد كمال الغربي

                           رئيس ائتلاف أوفياء لمراقبة نزاهة الانتخابات            
                           تقييم القانون الانتخابي السابق: الأستاذ شوقي قدّاس          
                           تحديات القانون الإنتخابي القادم: الأستاذ فرحات الحرشاني
10:00 - 10:30 استراحة قهوة            
10:30 - 13:00 الجلسة الأولى: شروط الناخب و تسجيل الناخبين
                        مداخلة الأستاذ نبيل اللبّاسي عن مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات
                        نقاش مفتوح
                        التوصيات
13:00 - 14:30 استراحة الغذاء
14:30 - 17:00 الجلسة الثانية: الدعاية و الحملة الانتخابيّة (تتخللها استراحة قهوة)
                         مداخلة السيّد منير العمري عضو مؤسس في جمعيّة عتيد
                        نقاش مفتوح
                        التوصيات

  

برنامج يوم الأحد 

9:00 - 11:00 الجلسة الثالثة: طرق الاقتراع
مداخلة السيّد شفيق صرصار خبير في القانون الدستوري و
                     

                      عضو بالهيئة العليا للانتخابات
                      نقاش مفتوح
                      التوصيات
11:00 - 11:30 استراحة قهوة
11:30 - 14:00 الجلسة الرابعة: النزاعات الانتخابيّة
                        مداخلة الأستاذة حسناء بن سليمان             
                        نقاش مفتوح
                        التوصيات
14:00 - 15:00 الغذاء  

 

    

 

ــــــــــــــــــــــــ 

الآليات والإجراءات لضمان نزاهة
 الانتخابات القادمة

 

  الخميس 29 أوت 2013

 

 


الآليات والإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات القادمة

 

 

نظم مركز دراسة الاسلام والديمقراطية ندوة بعنوان "الآليات والإجراءات لضمان نزاهة الإنتخابات القادمة" يوم الخميس 29 أوت 2013 بنزل النوفوتال بالعاصمة بحضور سياسيين و ممثلين عن المجتمع المدني و أعضاء المجلس الوطني التأسيسي وخبراء في الانتخابات.

 

تضمنت الندوة ثلاث مداخلات أساسية لكلٍ من السيد عمر البوبكري؛ رئيس سابق للهيئة الفرعية للانتخابات و أستاذ محاضر في كلية الحقوق بصفاقس والسيد لسعد موسى؛ محامي و خبير في الانتخابات و كاتب عام مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات والسيد منير العمري؛ عضو مؤسس في جمعية "عتيد" مهتم بالتوعية و التكوين في ملاحظة الانتخابات. تناولت المداخلة الاولى "شروط النزاهة في الانتخابات القادمة"، وقد وردت المداخلة الثانية تحت عنوان "مراقبة الانتخابات ضمانة لنزاهتها"، أما المداخلة الأخيرة فقد تطرقت إلى "المال السياسي الفاسد وتأثيره على العملية الانتخابية."

 

 الآليات والإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات القادمة افتتحت النّدوة بكلمة ترحيبية للدكتور رضوان المصمودي؛ رئيس مركز دراسة الإسلام و الديمقراطية أوضح فيها الهدف الرئيسي من هذا الملتقى وهو ضمان أن تكون الانتخابات القادمة نزيهة، حرة، شفافة ومقبولة من طرف الجميع كشرط أساسي لاستكمال البناء الديمقراطي و قد أكّد على ضرورة أن يكون هذا الهدف واجبا وطنيّا.

 

 

أمّا المشاركون في النّدوة فقد اكدوا على انّ المساهمة في انجاح العملية الانتخابية أمر ضروري و إيجابي و يجب أن يكون مسؤولية يضطلع بها جميع الأطرافالموكول لها مهمّة انجاح المسار الانتخابي القادم وهي؛ الحكومة، الهيئة المستقلة للانتخابات، الأحزاب، المجتمع المدني، الإعلام، المراقبين والناخبين، مشيرين إلى أنه لا توجد انتخابات نزيهة بنسبة مطلقة حتى في أعرق الديمقراطيات ذلك أن الأخطاء من طبيعة الأشياء، لكن المهم هو أن تكون الانتخابات مقبولة من طرف الجميع.   

 

 
الآليات والإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات القادمة

 وضح بعض المشاركين أن دور الهيئة المستقلة للانتخابات يتمثل في الإشراف على العملية الانتخابية و محاولة تفادي الأخطاء التنظيمية التي وقعت في الانتخابات الفارطة وتوفير مناخ عام إيجابي و بناء.

  

 أشار بعض الحضور إلى أن مراقبة الانتخابات يجب أن تشمل كامل المسار الانتخابي لأن مراقبة الانتخابات تلعب دور جوهري في إعادة الثقة للشعب. كما تم التأكيد على أهمية المصارحة كعقد سياسي وأخلاقي ومعنوي. 

 

 

خلصت الجلسة الحوارية إلى التوصيات التالية:

 

  1. تكريس المعايير الدولية لإنجاح المسار الانتخابي وهي الديمقراطية، الحريّة، النزاهة والشفافية.

 

  1. دعوةإلى عودة نشاط المجلس الوطني التأسيسي للمصادقة على الدستور أولاً وإستكمال تعيين أعضاء الهيئة المستقلة للإنتخاباتثم المرور إلى صياغة القانون الانتخابي.

 

  1. دعوة المجلس الوطني التأسيسي إلى تكوين لجنة خبراء للبحث في القانون الانتخابي شريطة أن يكون مقبولاً من طرف الجميع.

 

  1. الإستفادة من ايجابيات انتخابات 23 أكتوبر 2011 و تلافي السلبيات والنقائص التي حصلت خلالها.

 

  1. ضرورة استتباب الأمن كشرط أساسي لنجاح الانتخابات ذلك أن توتير الوضع الأمني يمكن أن يحول دون إتمام المسار الانتخابي.



  2. تعميم مبدأ "التداول السلمي على السلطة "مع التركيز على مبدأي "الشراكة" و "التوافق".

 

  1. تقيّد الحكومة و الإعلام بمبدأ "احترام الحيادية".

 

  1. حملة توعية وتحسيس وتثقيف لتكريس ثقافة الانتخابات

 

  1. تنظيم ندوات ودورات تحسيسية داخل الجامعات لتحسيس الشباب بدورهم في العملية الانتخابية والسياسية بصفة عامة وبخطر عزوفهم عنها.

 

  1. الرقابة على تمويل الأحزابحتى لا يعود الاستبداد من هذه البوّابة.

 

  1. حملة للترفيع في نسبة المشاركين في الانتخابات.

 

  1. تفعيل قانون يسمح بمساعدة الأميين على آداء واجبهم الانتخابي.

 

  1.  الالتزام المسبق لكل الأطراف بقبول النتيجة النهائية. 

  

وفي ختام هذا الملتقى الحواري التشاوري، قدّم الدكتور رضوان المصمودي مقترحا يرمي إلى تكوين "تنسيقية المجتمع المدني لإنجاح و مراقبة الانتخابات"، داعياً إلى ضرورة تضافر الجهود لاستكمال المسار الانتخابي بنجاح."

 

 

الآليات والإجراءات لضمان نزاهة الانتخابات القادمة

 

 

لمتابعة آخر أخبار المركز، يمكنكم زيارة موقع الواب