CSID Banner in Arabic 1
October 14, 2010 
CSID Bulletin - in Arabic
  نشريّة مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة
باللغة العربيّة

In This Issue
Democracy Watch - October 2010 issue
Conference on Future of Democracy in the Arab World
Workshop in Morocco on Human Rights and Democracy
Interview with Dr. Masmoudi on PJD in Morocco
Mohamed El-Baradei on Democracy in Egypt
CSID Membership Form and Brochure
Join CSID Mailing List
CSID Websites:

 English

 Bulletin Archive


أخي العزيز، أختي العزيزة


يسعدنا أن نرسل لكم العدد الأخير من المرصد الديمقراطي، راجين أن ينال رضاكم و نرجو منكم أن تساعدونا في إيصالها إلى كلّ أصدقائكم و معارفكم.

كما نأسف لإعلامكم أنّ نشرة المرصد الديمقراطي ستتوقّف عن الصدور - بعد خمس سنوات من النشر و التوزيع - و ذلك لأسباب ماديّة

كما نذكّركم أنّ المركز في حاجة ماسّة إلى دعمكم المالي و الأدبي و ندعوك إلى تجديد عضويتكم حتّى يتمكّن المركز من مواصلة رسالته و دعم مشاريع الإصلاح و التحوّل الديمقراطي في عالمنا العربي و الإسلامي، و تحسين صورة الإسلام و المسلمين في الغرب.

مع خالص المحبّة و التقدير

رضوان المصمودي
رئيس مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة 

Find us on Facebook

Languages:  To receive the CSID Bulletin in Arabic, in English, or both, please use the Update Profile/Email Address link at the bottom of this page.
للحصول على نشريّة المركز باللغة العربيّة أو الإنقليزيّة، إضغط على
Update Profile/Email Address
في أسفل الصفحة

Democracy Watch - October, 2010
المرصد الديمقراطي

نشرة دورية يصدرها مركز دراسة الإسلام والديمقراطية - السنة الخامسة، العدد العدد الثالث  أكتوبر 2010

في هذا العدد:
-   كلمة العدد: الفساد مقوض للديمقراطية
-   تونس: الفساد في تونس: دلالات النسب
-   سوريا: الفساد في سوريا عائق أمام التطور والمستقبل
-   موريتانيا: خطط محاربة الفساد تصطدم بالمصيدة الاجتماعية وفساد المجتمع المدني
-   مصـر: مبـادرات مكافحـة الفسـاد.. نظـرة تقويميـة
-   السودان: اختلاط مال (القيصر) بمال الشعب
-   المغرب: تخليق الحياة العامة و التنمية  الديمقراطية
-   فلسطين: الفساد في الأراضي الفلسطينية: خطوات هامة... ولكن



  الفساد مقوّض للديمقراطيّة


ازداد اهتمام المجتمع المدني والسياسي في العالم العربي بقضية مكافحة الفساد.  وتكفي الإشارة في هذا السياق إلى إنشاء شبكة عربية مستقلة مختصة في محاربة هذه الظاهرة قبل سنتين فقط، وتتولى تقديم تقارير موازية لتقارير الحكومات التي تقوم بعرضها بمحافل الأمم المتحدة. وبالتالي لم تعد فروع منظمة الشفافية العالمية هي الجهة الوحيدة التي تتولى في المنطقة العربية مقاومة هذه الآفة الخطيرة.

ويعود هذا الاهتمام إلى عوامل عديدة.  فهو لم يعد يقتصر على تصاعد الضغط الدولي، وما واكبه من تصاعد وتيرة انتشار الفساد في المنطقة، وإنما أيضا لتواتر الدرسات الميدانية والعلمية التي أثبتت أن الفساد يشكل تهديدا مباشر لجهود التنمية، وأنه في الآن نفسه مقوض لأي نظام ديمقراطي، إلى جانب كونه عائقا من عوائق بناء حياة مدنية سليمة يلعب فيها المواطنون دورا فاعلا


قراءة العدد الأخير                            قراءة الأعداد السابقة

الدار البيضاء تحتضن مؤتمرا حول
 مستقبل الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي
 

الرباط ـ 'القدس العربي': تحتضن مدينة الدار البيضاء المغربية مؤتمرا اقليميا حول مستقبل الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي بمشاركة سياسيين ومفكرين وباحثين ينظمه مركز دراسة الإسلام والديمقراطيّة ومركز الدراسات والأبحاث الإنسانية.

وحسب بلاغ ارسل لـ'القدس العربي' يبحث المشاركون على مدى يومي 22 و23 تشرين الاول/اكتوبر الجاري محاور 'مشاريع ومبادرات الإصلاح الديمقراطي والسياسي في العالم العربي' و'إمكانات ومعوقات الإصلاح الديمقراطي وحقوق الإنسان في العالم العربي' و'ما الذي تمّ إنجازه في العشريّة الماضية' و'موقع الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين في الإصلاحات الديمقراطية، وسبل تعميق وتجذير التعاون بينهم' و'أولويات الإصلاح الديمقراطي وحقوق الإنسان في العشرية القادمة' و'دور منظّمات المجتمع المدني والمنظّمات الدوليّة والبرلمانيّين العرب في الإصلاح الديمقراطي وحقوق الإنسان'.

كما يصدر المشاركون في المؤتمر نداء إلى 'الحكومات العربية ومختلف المسؤولين من أجل مزيد من الإصلاحات السياسية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان'.

ومن المتوقع ان يشارك في المؤتمر سعد الدين إبراهيم وعماد شاهين وشادي حميد من مصر وعبد الرزّاق المقري وبوجمعة غشير وزين الدين طبّال وعبد المجيد مناصرة من الجزائر وعلي ابوسكر ورحيّل غرايبة من الأردن، ونجيب غضبان وهيثم منّاع من سورية ومن تونس أحمد نجيب الشابي ورضوان المصمودي وصلاح الدين الجورشي ومن العراق صهيب البرزنجي ومن اليمن نجيب سعيد غانم وعبد الحي المودن ويوسف البحيري وسعد الدين العثماني ومحمد الساسي ومصطفى الخلفي والمحجوب الهيبة وأمينة بوعياش وحسن طارق من المغرب

للمزيد من التفاصيل، أنقر هنا
باحثون وحقوقيون يؤكدون تلازم الديمقراطية وحقوق الإنسان في أيّ إصلاح سياسي  



Morocco Workshop - July 2010












قال رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية، رضوان المصمودي، إن خلاصة العشر سنوات الماضية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان يؤكد أن منطقة العالم العربي توجد في آخر الركب، وحذر المصمودي من نتائج ذلك، قائلا إن غياب الديمقراطية يجعل بديلها هو الاستبداد والتطرف والتخلف. مؤكدا في الوقت ذاته، أن حاجة الشعوب العربية إلى أنظمة ديمقراطية وإلى الحرية والعدالة يعد كبيرا.

وقال المصمودي، في ندوة ''
الديمقراطية وحقوق الإنسان'' بالرباط، نظمها مركزه بتعاون مع المركز المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، إن هذه الأخيرة ستتلوها ندوات أخرى في عدد من الدول العربية، تنتهي جميعها بندوة جهوية في المغرب نهاية شتنبر المقبل. وأكد المصمودي أن الندوة ستشكل خلاصاتها مضمون نداء موجه إلى الحكومات العربية، قصد مزيد من الديمقراطية وحقوق الإنسان، مبرزا أن الديمقراطية هي فكر وسلوك وثقافة وإجراءات أيضا، يتطلب الأمر تجذيرها في الشعب.

من جهته، أكد خالد السموني الشرقاوي، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، أن ثمة نقص في الوطن العربي في مجال حرية المرأة، والأمن والاستقرار، والمعرفة، كما أن ثمة تفاوت بين دوله في مجال التمكين للديمقراطية وحقوق الإنسان. ودعا إلى تكاثف الجهود بين إرادة النخبة الحاكمة وإرادة الشعوب وهيئاتها من أجل التمكين للديمقراطية وحقوق الإنسان. وأضاف السموني، أنه لا يمكن الفصل بين الديمقراطية وحقوق الإنسان، ودعا إلى مزيد من التوعية بهما، بحيث يصبحا مطالب شعب وليست مطالب نخبة فقط.

أما مصطفى القباج، حقوقي وباحث، فقد توقف عند الإشكالات التي تعاني منها منظومة حقوق الإنسان، وأن كونها تعاني من ضعف المصداقية، الفكرية والسياسية، بات يطرح بشكل جدي النضال من أجل إقرار ديمقراطية بين الدول، من أجل عدالة دولية، وإقرار نظام عالمي جديد، وميثاق عالمي كذلك، كما تطرح الحاجة إلى أخلاق كونية؛ لأن العالم بات بدون أخلاق. وأكد القباج أن معوقات الديمقراطية في الوطني العربي ثلاثة، الأول؛ مصدره الأنظمة ذات الطبيعة الاستبدادية أو الأمنية أو الهيجنة. والثاني؛ إلى فتح حوار عمومي من أجل معالجة هذه القضايا الحيوية.

من جهته، توقع عبد الرحيم منار سليمي، باحث سياسي، عند خلاصة العشرية المنصرمة في العالم العربي، وقال إن ثمة خمس وضعيات: الأولى؛ تتجه نحو الديمقراطية لكن ببطء، ومنها المغرب. الثانية؛ لا زالت تعيش وتحاول تحقيق الاندماج الودني مثل موريتانيا. والثالثة؛ تعيش استقرار سياسي نتيجة الثراء الاقتصادي، مثل؛ قطر والكويت. والرابعة؛ دول مستقرة، وإن كان الحديث فيها عن الإصلاح لحد التخمة، مثل مصر. والخامسة؛ هي دول فاشلة، مثل اليمن والسودان. وأضاف منار سليمي، أن المغرب بين تك الدول، يعيش تحول، ولكنه لم يستقر بعد، ويعيش تذبذبات ومراوحات. وأكد أنه يواجه تحديات، منها؛ قدرته التوزيعية، ودرجة تطبيق القانون، وقدرته على ردم الهوة بين العمل الحكومي ومطالب الشعب.

أما سعد الدين العثماني، فقد أكد في مداخلة حول واقع وآفاق الحوار بين الإسلاميين والعلمانيين، أنها تجربة ثرية؛ أضحت اليوم أصلب من أن تتعرض للانتكاس. وقال العثماني، أن نشر الوعي بأهمية التعاون بين التيارين أضحى مستعجلا وضروريا، كما أضحى التخلي عن الصراعات الجانبية مهما أيضا؛ لتقدم العلاقة بينهما. وأضاف العثماني، أن كل تطور ديمقراطي، من شأنه أن يسهل أكثر من فرص إدارة الاختلاف بطريقة أفضل. في حين أن كل انسداد في الأفق السياسي، من شأنه أن يؤدي إلى توتر اجتماعي وسياسي. ودعا التيارين إلى القيام بجهد متبادل من أجل طمأنة الآخر، بسلوكه ومواقفه ومعالجة بذور الشك والريبة بينهما، كما أوضح العثماني، أن الإسلاميين بحاجة إلى تأكيد احترامهم للحريات الفردية، في حين أن العلمانيين مدعوين إلى تأكيد احترامهم لهوية الأمة وقيمهما


لقراءة المقال بالكامل، أنقر هنا
  رضوان المصمودي رئيس مركز الإسلام والديمقراطية في واشنطن

الحركة الإسلامية في المغرب مرشحة لتمثّل النموذج الإسلامي الديمقراطي في العالم العربي  




Radwan in Moroccoيرى الدكتور رضوان المصمودي أن صناع القرار السياسي الأمريكي ليس لهم تصور واحد في موضوع دعم الديمقراطية في الوطن العربي، وأنهم ينقسمون إلى ثلاث توجهات بهذا الصدد، فهناك قسم من صناع القرار السياسي الأمريكي لا يهمه نشر الديمقراطية في العالم بقدر ما يهمه الحفاظ على مصالح أمريكا، وهناك قسم يرى أن من واجب أمريكا أن تنشر مبادئها وأن ذلك هو طريق حفاظها على مصالحها، بينما هناك قسم ثالث يرى أن من واجب أمريكا أن تدعم الديمقراطية خارج ترابها لكنه يتخوف من أن تكون الديمقراطية سببا في وصول الإسلاميين إلى الحكم، ولذلك يرون أن من واجب أمريكا أن تنشر الديمقراطية في العالم دون العالم العربي، ويعتبر الدكتور المصمودي أنه لا يمكن أن تتصور ديمقراطية بدون مشاركة للإسلاميين، وأن هذه المشاركة هي التي تساعدهم على تطوير وعيهم السياسي في اتجاه امتلاك برنامج سياسي واقتصادي واضح، والقطع مع منطق الشعارات والتوجه إلى السياسات العمومية، ويعتبر أن الحركة الإسلامية في المغرب تمثل تجربة متقدمة في العالم العربي، وأنه يحتاج إلى أن يتطور ليمثل نموذجا ديمقراطيا في العالم العربي.

مركز دراسة الإسلام والديمقراطية له رصيد كبير في برامج دعم الديمقراطية في الوطن العربي، ونشر وتأصيل الفكر الديمقراطي والتقريب بين الإسلاميين والعلمانيين من أجل إنجاز مهمة الانتقال الديمقراطي في الوطن العربي، دكتور رضوان المصمودي ما حصيلة أداء مركزكم خلال العشر سنوات الأخيرة؟

لا بد أن أقر في البداية أن عملية التقييم تبقى عملية جد صعبة، لأن هناك إيجابيات كما أن هناك سلبيات. مما لا شك فيه أن السنوات العشر الأخيرة كانت سنوات عجاف بمنظور التطور الديمقراطي. لا ينبغي أن ننسى أنه ضمن هذه الفترة كانت أحداث الحادي عشر من شتنبر، وحرب العراق وحرب أفغانستان، وحرب غزة أيضا. وبالجملة يمكن أن نقول بأنه خلال هذه الفترة كان هناك توتر كبير، إذ ازدادت العلاقة بين أمريكا والعالم الإسلامي تعقدا وسوءا. ولذلك، العوامل السلبية كانت كثيرة. لكن مع ذلك، أعتقد أن المركز أسهم إسهامات جيدة في محاولة تحسين هذه العلاقات بالرغم من أن الشروط الموضوعية كانت تسير في خط معاكس، لكن نحن كنا واعين أن هذه العلاقات بدون تحرك نوعي من قبل مركزنا ومنظمات أخرى تعمل في هذا الحقل كانت ستزداد سوءا بشكل أكبر . فقد قمنا بجهد كبير في الانفتاح على أمريكا لشرح حقيقة الإسلام وتقديم هذا الدين على حقيقته النظيفة وإبعاده عن ظاهرة الإرهاب والتطرف. وأعتقد أن دورنا في هذا المجال كان كبيرا، وأيضا في مجال الديمقراطية، بالرغم من أنها لا تزال تحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل. لكن مع ذلك، هناك إنجازات كبيرة حققناها في السنوات العشر الأخيرة. ويكفي أن نشير إلى أنه من بين هذه الإنجازات أن الديمقراطية أصبحت مطلب الجماهير.

تمت في الآونة الأخيرة العديد من الدراسات الصادرة عن مراكز أبحاث ومستودعات تفكير أمريكية تؤكد الدور الهام للحركة الإسلامية في إحداث الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي في الوطن العربي، بل إن بعض الدراسات تتحدث عن الدور الهام الذي يمكن أن تقوم به الحركات الإسلامية المعتدلة في المحافظة على الاستقرار ومحاربة التطرف والإرهاب، بل وحتى المحافظة على المصالح الغربية في المنطقة. في نظركم ما هي الأسباب التي توجد وراء تنامي مثل هذه الخلاصات في الوسط البحثي الأمريكي والأوربي؟

مركز الإسلام والديمقراطية في الحقيقة طرف من الأطراف الذين نقول هذا الكلام، ونقول بأن العالم العربي يحتاج إلى ديمقراطية، ومستحيل أن تبني ديمقراطية بدون إسلاميين، هذا خيال. وأن البديل عن دعم الديمقراطية هو دعم الديكتاتورية، ومن ثم قيادة البلدان العربية إلى الانفجار والتطرف وتنامي العمليات الإرهابية. وهذا ليس في مصلحة أي طرف، بل بالعكس هذا سيدفع نحو التطرف، ولذلك ليس هناك أي خيار لأمريكا إلا أن تدعم الديمقراطية وتقبل بمشاركة الإسلاميين لأنهم طرف أساسي في أي إصلاح، وطبعا ليسوا الطرف الوحيد فيه. والتجربة أثبتت أن الإسلاميين عندما يشاركون في اللعبة السياسية يميلون شيئا فشيئا نحو الواقعية والبراغماتية ويبتعدون عن الشعارات التي ربما تكون فضفاضة أو لا تكون لها قيمة حقيقية، لأن الشعارات يمكن أن تكسبك في الانتخابات الأولى قواعد شعبية تجتذبها بخطابك الشعبوي، لكن بعد ذلك يصعب عليك أن تحافظ على هذه القواعد أو توسعها لأن الناس يريدون مشاهدة نتائج عملك، وماذا حققت لهم من مصالح وإنجازات في الاقتصاد والسياسة والخدمات الاجتماعية.

في هذا الصدد تنامت في الآونة الأخيرة العديد من الدراسات المقارنة بين العدالة والتنمية التركي والعدالة والتنمية المغربي، مع الاعتراف بحدوث تقدم نوعي في الحالة المغربية، في نظركم إلى يمكن أت تكون المقارنة بين الحالة المغربية والحالة التركية مناسبة؟

في اعتقادي المقارنة جيدة جدا، بالرغم من أن بين التجربتين اختلافات يحكمها اختلاف السياقين المغربي والتركي، واحتفاظ كل مجتمع بخصوصياته وأوضاعه الخاصة وثقافته الخاصة. وأعتقد أن النموذج المغربي كان قريبا جدا من النموذج التركي، لكن مع الأسف سجلت في الآونة الأخيرة انتكاسة وتراجعات خطيرة في موضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان. وهذه التراجعات أصبحت اليوم تهدد المسار الديمقراطي في المغرب. ولا أخفي هنا أني كنت من المعجبين جدا بالمسار الديمقراطي المغربي قبل أربع أو خمس سنوات، لكن الآن أصبحت لدي العديد من نقاط الاستفهام حول هذه التجربة، لأن هناك تراجعات كبيرة. لكن، أعتقد أن الإسلاميين في المغرب محتاجون إلى بناء جذور ثقة مع غيرهم، فلا يجب أن تكون عندهم رغبة أو استعداد للعمل المنفرد. فهذا ليس في مصلحتهم وليس في مصلحة أي طرف. وأظن أنهم بقدر ما يوسعون من حلفائهم والمكونات التي يشتغلون إلى جانبها، وبقدر ما يوسعون من علاقاتهم ويطمئنون غير الإسلاميين في المغرب وأيضا القوى الخارجية، فهذا سيصب في مصلحتهم ومصلحة الديمقراطية في البلاد. وأعتقد أن الحركات الإسلامية، بما فيها الحركة الإسلامية المغربية، لم تقم بخطوات كافية في طمأنة غير الإسلاميين؛ سواء كانوا قوميين أو علمانيين أو يساريين أو ليبراليين حول مشروعهم السياسي، وطمأنة الغرب كذلك بأنهم ليسوا أعداء لمصالح الغرب.

وما رأيكم في موضوع التمايز بين الحركة والحزب أي الدعوي والسياسي في التجربة الحركية في المغرب؟

أعتقد أن التجربة المغربية تعتبر متقدمة نوعا ما بالمقارنة مع بقية الحركات الإسلامية في الوطن العربي. وأظن أنها فهمت ضرورة هذا التمايز على الأقل منذ عشر سنوات وخطت خطوات جيدة في هذا الموضوع، لأن الخطر كل الخطر أن تصبح عندنا دولة ثيوقراطية في وطننا العربي، أو يصير عندنا الإمام متحزبا، هذا خطر كبير، لأن الأصل في الجامع أن يجمع الناس ويوحدهم، وتحزب الإمام ينقل الصراعات السياسية إلى المسجد ويبعده عن دوره في تجميع الناس وتوحيدهم. ومن ثمة لا بد أن نفرق بين الدعوي والسياسي، ولا بد أن نمايز بين الوظائف الدينية والوظائف السياسية. وأظن أن الحركة الإسلامية في المغرب نجحت في إقرار هذه التصورات، كما خطت خطوات مهمة في إطار ترسيخ هذا الخيار.

أنتم عشتم في أمريكا مدة طويلة ولكم اتصالات مطردة مع المفكرين والسياسيين ومراكز أبحاث ومستودعات تفكير وصناع القرار السياسي. بشكل مجمل كيف تقيمون موقف هذه النخب جميعها من الحركة الإسلامية المغربية؟

أعتقد أنهم يعتبرون الحركة الإسلامية المغربية تمثل نموذجا جيدا وواعدا ومتقدما على بقية الحركات على الأقل في العالم العربي. مايزال ينقصه مزيد من النضج السياسي، لكن بصفة عامة، هذه النخب متفائلة بهذا النموذج، ويعتبرونه نموذجا واعدا يمكن أن يتطور ويقدم نموذجا ديمقراطيا في العالم العربي، وكما هو معروف فالعالم العربي اليوم في أمس الحاجة إلى هذا النموذج، خاصة وأن النموذج التركي ينتمي إلى العالم الإسلامي وله خصوصياته وله سياقه، والمغرب مرشح لأن يقدم هذا النموذج، والحركة الإسلامية في المغرب تطورت وقادرة اليوم على أن تتطور أكثر لكي تصبح هذا النموذج الذي نبحث عنه: نموذج إسلامي ديمقراطي مستنير.



لقراءة الحوار بالكامل، أنقر هنا
وصف الأنتخابات القادمة بأنها استمرارا للديموقراطية المزيفة و طالب المؤسسة العسكرية الرضوخ لمطالب الشعب

 البرادعي: مصر على مشارف ثورة الجياع وعلى النظام الحاكم أن يحمل حقائبه ويرحل



Mohamed Elbaradeiطالب المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي النظام الحاكم في مصر بأن يحمل حقائبه ويرحل، مشيراً إلى أن هذا النظام لا يجب أن نعطيه الكرامة وندخل أمامه الانتخابات، وانه يرى أن النظام يتهاوى وليس عندة قدرة على التغيير، بحسب قوله.
 
وقال الدكتور البرادعي في حديثه مع محمد كريشان في برنامج 'لقاء اليوم' على قناة الجزيرة يوم الجمعة إن الانتخابات البرلمانية القادمة المقرر إجراءها أواخر نوفمبر المقبل، ستكون استمرارا للديمقراطية المزيفة، معرباً عن خشيته من أن الوصول إلى مرحلة ثورة الجياع إذا لم ترضخ المؤسسة العسكرية لرغبة الشعب.
 
وأقترح الدكتور البرادعي المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، أن تكون هناك فترة انتقالية لتصحيح الاوضاع تقوم على المصالحة والمصادقة، وتحقيق السلام الاجتماعى، موضحاً أنه ينسجم مع أي مصرى يطالب بالتغيير، وأنه ليست هناك دلائل على استجابة النظام لمطالب الإصلاح.
 
وكان الدكتور البرادعي، قد حذر في وقت سابق النظام الحاكم والحزب الوطني، بأنه في حالة عدم استجابتهما لرغبة الشعب المصري، المتمثلة في المطالب السبعة للتغيير، ستخرج الأمور عن السيطرة، وسيتم دعوة كل الجماهير للنزول للشارع، وهو " النزول الأول والأخير"، - حسبما قال - وهو ما سيمثل نهاية النظام


طالع بقيّة المقال

بطاقة عضويّة أو تبرّع

Please SUPPORT our work either by renewing your membership (by credit card or by check), or by making a tax-deductible donation of $50, $100, $500 or whatever you can afford. (donate online or by check).


Center for the Study of Islam & Democracy
Membership/Donation Form -
2010


Name: __________________________________________________________

Institution:_______________________________________________________

Address: ________________________________________________________

City_________________________State___________Zip _________________

Tel.:____________________________________________________________

Fax.:____________________________________________________________

E-mail:__________________________________________________________


I would like to join CSID as:

  Student Member          $20       Newsletter Subscription    $20
  Institutional Member    $200       CSID 500 Club               $500
  Associate Member        $50       Founding Member            $1000
  Member                      $100      Lifetime Member             $2500
  National Advisory Board           $1,000    
  International Advisory Board    $5,000

I would like to make a tax-deductible donation for:   $__________

Please mail, along with payment, to:

CSID, 1625 Massachusetts Avenue, Suite 601, Washington, DC, 20036


CSID Brochure in Arabic
هذه المطويّة تعرّف بأهمّ آهداف و إنجازات المركز خلال العشر سنوات الماضية، و من بين أهداف المركز:
١. تقديم فهم أفضل للعلاقة بين الإسلام و الديمقراطيّة
٢. تحسين الصورة السائدة في المجتمع الأمريكي حول العرب و المسلمين
٣. دعم قيم الحرّية و الديمقراطيّة في العالم العربي و الإسلامي
٤. بناء شبكة عالميّة تربط بين المسلمين الملتزمين بالعمل من أجل الديمقراطيّة

Download Brochure