
|
ينظّم مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة بالتعاون مع المركز المغربي لحقوق الإنسان ندوة حول: الديمقراطيّة و حقوق الإنسان في العالم العربي
يوم السبت ٢٤ جويلية ، ٢٠١٠ فندق ديوان- شارع الجزائر الرباط - حسان - المغرب
البرنامج
٩:٠٠ - إستقبال و تسجيل٩:٣٠ - كلمة الإفتتاح خالد الشرقاوي السموني-رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان رضوان المصمودي- رئيس مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة١٠:٠٠ - ما هي أهمّ و أكبر العوائق التي تواجه الإصلاح السياسي و حقوق الإنسان في المغرب و في العالم العربي؟ ورقة عمل للأستاذ المختار بن عبد اللاوي١١:٠٠ - ما الذي تمّ إنجازه في العشريّة الماضية؟ ورقة عمل للأستاذ خالد الشرقاوي السموني١١:٣٠ - ما هي الأولويّات التي يجب التركيز عليها في الخمسة سنوات القادمة؟ ورقة عمل للأستاذ عبد السلام بلاجي١٢:٣٠ غذاء١:٣٠ أين وصل الحوار بين الإسلامييّن و العلمانيّين و ما هي سبل تعمييق و تجذير التعاون بينهم؟ ورقة عمل للأستاذ سعد الدين العثماني٢:٠٠ - مشاركة الشباب في الحياة السياسية في العالم العربي ورقة عمل للأستاذ محسن الندوي٢:٣٠ - إصدار نداء جديد إلى الحكّام و الأنظمة العربيّة للمزيد من الإصلاحات السياسيّة و الديمقراطيّة و إحترام حقوق الإنسان في العالم العربي ورقة عمل للأستاذ رضوان المصمودي٣:٠٠ الإختتام
للمشاركة في هذه الندوة يرجى إرسال السيرة الذاتية مع بعض المعلومات عن المنظّمة أو الجمعيّة التي تمثّلونها إلى العنوان التالي
يعتذر المنظّمون عن عدم قدرتهم تغطيّة مصاريف التنقّل و الإقامة للمشاركين في هذه الندوة
|
نشرة دورية يصدرها مركز دراسة الإسلام والديمقراطية - السنة الخامسة، العدد العدد الثاني يونيه 2010
في هذا العدد:
- كلمة العدد: العالم العربي يفتقر للمصالحة مع شبابه - مصر: الشبـاب المصـري...عودة صاخبـة وتحولات هادئـة - المغرب: الشباب المغربي: الحال والمآل - موريتانيا: الشباب الموريتاني: بين بيروقراطية الأحزاب وإكراهات المواسم الانتخابية و الولاءات القبلية - سوريا: الشباب في سوريا : شباب دون أحزاب ومجتمع مدني - فلسطين: الشباب الفلسطيني والأحزاب: تراجع وأزمــة ثقــة متصاعدة - تونس: الشباب التونسي: العزوف عن الشأن العام والبحث عن الحلول الوهمية
العالم العربي يفتقر للمصالحة مع شبابه
في كلمة العدد، يتحدث صلاح الدين الجورشي عن الشباب في العالم العربي: تقاس
حيوية أي مجتمع من المجتمعات بمدى انخراط شبابه في الحياة العامة. فكلما
كانت درجة انخراطه أعلى، كلما أشّر ذلك على وجود درجات مرتفعة في الوعي
والمشاركة والتطوع والتجدد. ويكتسب الأمر مزيدا من الأهمية، عندما يتعلق
الأمر بقياس مؤشرات وجود حياة ديمقراطية من عدمها. فالأحزاب ومنظمات
المجتمع المدني التي تفشل في استقطاب شريحة الشباب، تكون معرضة للإصابة
بالشيخوخة المبكرة، كما يكون تأثيرها في محيطها محدودا. لأنه مع الشباب،
تتسع دائرة الفعل، وترتفع درجات الحماس، ويتعزز الإيمان بالتغيير، ويتعاظم
الحلم الجماعي، ويتجدد النسيج السياسي والجمعوي. وفي المقابل، إذا بقي
الشباب مهمشا، تخشب الخطاب، وتواضعت الإنجازات، وسيطرت البيرقراطية، وسيطر
التقليد، وتقلصت نسبة التنوع والاختلاف، وانتصر الجمود قراءة العدد بالكامل قراءة الأعداد السابقة
|