CSID Banner in Arabic 1
October 27, 2009 
CSID Bulletin - in Arabic
  نشريّة مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة
باللغة العربيّة

In This Issue
CSID ToT Workshops in Morocco, Tunisia, Jordan, and Bahrain
Democracy Watch - November issue
Forum for the Future
The Future of the Political System in Egypt
Press Release - Network of Democratic Journalists in the Arab World
Freedom House Training Workshops in Jordan
CSID Brochure
Join CSID Mailing List
CSID Websites:

 English

 Bulletin Archive



Languages:  To receive the CSID Bulletin in Arabic, in English, or both, please use the Update Profile/Email Address link at the bottom of this page.
للحصول على نشريّة المركز باللغة العربيّة أو الإنقليزيّة، إضغط على
Update Profile/Email Address
في أسفل الصفحة

ورشات "تدريب المدرّبين" حول
الإسلام و الديمقراطيّة - نحو مواطنة فعّالة

ينظّم مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة أربع ورشات لتدريب المدرّبين في كلّ من المغرب - تونس - الأردن - و البحرين و ذلك في المواعيد التالية

          ورشة الدار البيضاء - من ١٣ إلى ١٥ نوفمبر
          ورشة تونس - من ٢٠ إلى ٢٢ نوفمبر
          ورشة عمّان - من ١٠ إلى ١٢ ديسمبر
          ورشة المنامة - من ١٧ إلى ١٩ ديسمبر


Islam & Democracy Textbook Coverو يعتمد التدريب على كتاب "الإسلام و الديمقراطيّة - نحو مواطنة فعّالة" الذي ألّفه ٨ مفكرين و نشطاء عرب بالتعاون مع المركز و مع مؤسّسة "قانون الشارع" الأمريكيّة و الذي أستعمل خلال الأربع سنوات الماضيّة لتدريب أكثر من ٤،٠٠٠ ناشط(ة) ، مفكّر(ة)، و حقوقي(ة) في كلّ من المغرب، الجزائر، تونس، مصر، الأردن، البحرين، قطر، و اليمن

و يسعدنا فتح باب الترشيح لكلّ من يرغب في المشاركة في إحدى هذه الدورات مع العلم أنّ المشاركة مجّانية و يتحمّل المشارك أو المشاركة مصاريف التنقّل و الإقامة

شروط المشاركة
١. أن تكون شاركت كمتدرّب(ة) في إحدى الورشات السابقة
٢. أن تكون منتميًا(ة) لإحدى جمعيّات المجتمع المدني في بلادك
٣. أن تكون لديك الرغبة و المؤهلّات و القدرة على التدريب بهذا الكتاب

Bahrain Workshop 6

على كلّ من يرغب في المشاركة في إحدى هذه الدورات (عدد المقاعد لا يتجاوز ١٠ في كلّ ورشة) أن يعبّئ الإستمارة التاليّة و يرسلها قبل تاريخ ٧ نوفمبر

طلب مشاركة

الإسم و اللقب:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العنوان:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المدينة و البلد:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهاتف:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإيميل:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المنظّمة:ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل شاركت في دورة سابقة؟ متى و أين؟ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل لك خبرة في التدريب؟ أذكر ما هي:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترسل الطلبات قبل ٧ نوفمبر إلى العنوان التالي

Democracy Watch - Arabic - Nov 2009
المرصد الديمقراطي

نشرة دورية يصدرها مركز دراسة الإسلام والديمقراطية - السنة الرابعة، العدد الخامس،  نوفمبر 2009
____________________
في هذا العدد:

-    كلمة المحرر: الانتخابات في العالم العربي رهان لا يزال قائما
-    تونس: الانتخابات التشريعية في تونس بعد خمس دورات:  البحث عن الرهان المفقود والجمهور المطلوب
-    فلسطين: الانتخابات الفلسطينية المقبلة: انقسام وتحديات الواقع الصعب
-    سوريا: وجع الانتخابات في سوريا
-    المغرب: الانتخابات الجماعية (البلدية) بالمغرب : المدخل المثالي للديمقراطية
-    مصر: انتخابـات مصـر.. آلية ديمقراطية أم مجرد أداة شكلية؟!
-    السودان: هل تكسب الحكومة الانتخابات قبل قيامها؟
-    دول الخايج: البرلمانات الخليجية ودر الرماد في عيون الديمقراطية

❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖


الانتخابات في العالم العربي رهان لا يزال قائما

لا يزال الحديث عن الانتخابات في العالم العربي مشحونا بشكوك كبيرة حول صدقية النتائج التي تسفر عنها في كل مرة، والتي غالبا ما تكون في صالح الأطراف السياسية الماسكة بالسلطة.  وهو ما جعل حركات المعارضة ومنظمات المجتمع المدني المحلية إلى جانب هيئات دولية عديدة تمارس جميعها ضغوطا من أجل أن تصبح الانتخابات العربية نزيهة وشفافة، وأن تعبر حقيقة عن رأي الشارع العربي وتعكس تطلعاته ومصالحه.

لكن المؤكد أن العشر سنوات الأخيرة على الأقل قد شهدت مزيدا من المشاركة الشعبية، بل إن بعض الانتخابات قد جرت هنا وهناك في ظروف تقنية وسياسية أفضل من غيرها، وأدت إلى نتائج مفاجئة أزعجت أحيانا ليس فقط أنظمة الحكم العربية، وإنما أيضا القوى الغربية أحيانا.  هذه القوى التي رغم تأييدها لبعض الإجراءات الإصلاحية، إلا أنها ترفض أن تفتح مثل هذه الإجراءات المجال لمن تعتبرهم أعداء محتملين للديمقراطية، أو يمكن أن يشكلوا تهديدا لمصالحها في المنطقة.  وقد اتضح ذلك بعد الانتخابات الفلسطينية التي أفرزت أغلبية لصالح حركة حماس، والانتخابات التشريعية المصرية التي أظهرت الإخوان المسلمين كقوة سياسية ثانية قابلة أن تصبح بديلا عن النظام المصري.

هذا التطور الذي طرأ على الممارسة الانتخابية في أكثر من بلد عربي، أثر بالضرورة على أداء عديد البرلمانات العربية الذي تحسن عما كان عليه الأمر من قبل، حيث سجل ارتقاء في مستوى النقاش البرلماني، وتشكلت أحيانا كتل برلمانية معارضة وضاغطة، وهو ما تمت معاينته بوضوح في كل من المغرب ومصر ولبنان.

نظرا لأهمية هذا الحراك، وما يمكن أن تترتب عنه من آثار محتملة على مستقبل المشاركة السياسية الديمقراطية في المنطقة العربية، اخترنا في هذا العدد من "المرصد الديمقراطي" أن نخصصه لواقع الانتخابات العربية وأداء البرلمانات.  وقد غطت العينات وتقارير المراسلين كلا من المغرب وتونس ومصر ودول الخليج العربي والسودان وفلسطين وسوريا

صلاح الدين الجورشي

قراءة العدد بالكامل 
منتدى المستقبل
اجتماع الرباط وعلامات الساعة




بقلم صلاح الدين الجورشي  

 
Slaheddine Jourchiمرة أخرى تتعرض علاقة الحكومات العربية بالمجتمع المدني إلى اختبار مدى قدرتهما على إدارة حوار يفضي إلى نوع من الوفاق. حدث ذلك بمدينة الرباط المغربية، بمناسبة انعقاد الورشة الإقليمية لما يسمى بمنطقة الشرق الأوسط الموسعة وشمال إفريقيا حول «الديمقراطية والحكامة المحلية»، وذلك في إطار الإعداد لورش منتدى المستقبل لسنة 2009 الذي سينعقد من جديد بالمغرب يومي 4 و5 نوفمبر القادم، والذي سيجمع وزراء الخارجية لمجموعة الدول الثماني إلى جانب نظرائهم بالعالم العربي. وقد نظمت الورشة بالتعاون بين (المنظمة المغربية لحقوق الإنسان) والجمعية الإيطالية (لا سلام بدون عدالة).

وكان الهدف من الورشة حسب ما ورد في نص الدعوة «التداول في قضايا وتحديات الديمقراطية والحقوق الإنسانية»، إلى جانب «تقييم مستوى التمتع بالحقوق الإنسانية ذات الصلة بحرية التعبير والتجمع والمشاركة في إدارة الشأن العام» وتبادل الرأي في «قضايا المصالحات والسلم المدني»، وأخيراً «التداول حول شراكة متكافئة بين فاعلين حكوميين وغير حكوميين لإقرار مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان». ولتعميق الحوار حول هذه المحاور تمت دعوة مندوبات ومندوبين حكوميين من المنطقة العربية ومجموعة الدول الثماني وشركاء آخرين، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني و «المؤسسات العالمية والجهوية وفاعلين في مجال الديمقراطية».

وقد انطلقت الورشة منذ البداية في أجواء اعتبرت إيجابية، حيث عبر الحكوميون وغير الحكوميين عن أملهم في أن يسهم الحوار بينهما في تحقيق شراكة. ودعوت أنا شخصيا إلى ضرورة إنهاء حالة الاشتباك والشك المتبادل بين الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، والتحول بسرعة إلى مستوى التعاون والشراكة، خاصة أن هذه المنظمات قد أدركت في السنوات الأخيرة أنها ليست بديلا عن المعارضات، وأن دورها مختلف بالتأكيد عن دور الأحزاب.

وعندما تم الانتقال من مستوى التعبير عن النوايا إلى مستوى مناقشة القضايا والحالات، أخذت الهواجس والشكوك تخيم على أجواء الورشة، التي لم تحضرها وسائل الإعلام المحلية أو العربية والأجنبية حفاظا على الأجواء الداخلية للورشة. وبدأ تململ ممثلي الحكومات من سفراء ومسؤولين سامين بوزارات الخارجية، عندما قدمت ورقة تحت عنوان «الديمقراطية واحترام الحقوق الإنسانية ذات الصلة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط الموسع». وهي محاولة لرصد حالة الحريات في المنطقة، ورغم أن صاحب الورقة كان حذرا في استعراض الأمثلة، معتمدا على تقارير بعض المنظمات الدولية، فإن الردود جاءت نافية لحصول التجاوزات المذكورة في التقرير، أو متهمة صاحبه بالاختزال والانتقائية. ورفض أحد السفراء تحويل منتدى المستقبل إلى مرصد لقياس عملية الإصلاح في المنطقة, كما أن هناك نزعة ملحوظة من قبل الحكومات العربية نحو رفض تقييدها بأجندة زمنية تلتزم فيها بتنفيذ خطوات محددة لدعم الحريات وتوسيع الممارسة الديمقراطية, فهي تقبل فقط بإصدار إعلانات أو بيانات عامة تؤكد من خلالها على إيمانها بالإصلاح والتحديث, كما فعلت في أعقاب قمة تونس.

بعد ذلك انفجر ممثلو الحكومات عندما تم الشروع في استعراض التوصيات التي أسفرت عنها لجان العمل, وبدون ترتيب مسبق، كانت ضربة البداية مع لجنة نزاهة الانتخابات، التي أكدت على ضرورة المراقبة الدولية، وعدم إضفاء الشرعية على أي انتخابات لا تحترم القواعد الديمقراطية، وتقييد ترشح الرؤساء بدورتين فقط. عند هذا الحد، لم يعد بإمكان المشاركين من الرسميين أن يستمعوا لتوصيات بقية اللجان، وهي لجنة الحق في تأسيس الجمعيات والتظاهر، ولجنة المصالحة والسلم، ولجنة حرية الرأي والتعبير. واعتبروا ما استمعوا له «مزايدة»، وقال أحدهم: لم نأت هنا للقيام بدور «شهود زور»، وكاد الاجتماع أن ينفجر، لولا تدخل الكاتب العام لوزارة الخارجية المغربية، الذي اقترح حلا وسطا، سرعان ما أيده بعض ممثلي منظمات المجتمع المدني، من بينهم د.سعدالدين إبراهيم الذي قال مازحاً «من علامات الساعة أن أتفق مع سفير بلادي مصر على رأي واحد».

الحوار بين منظمات المجتمع المدني والحكومات خيار استراتيجي لا فكاك منه، إذ كلاهما في حاجة إلى الآخر، ذاك هو مسار التاريخ المعاصر. لكن يبدو أنه -خلافا لما تحقق في كثير من بلدان كثيرة- فإن بناء الثقة بين الطرفين في العالم العربي سيحتاج إلى وقت أطول في انتظار استكمال بناء الدولة الديمقراطية.
 
المصدر : جريدة العرب ( يومية - قطر) بتاريخ 12 أكتوبر 2009
 مستقبل النظام السياسى فى مصر



بقلم  د.حسن نافعة    ٤/ ١٠/ ٢٠٠٩

٥- هل يمكن إجهاض مشروع التوريث؟ وكيف؟

Hasan Nafaa أودّ فى ختام هذه السلسلة من المقالات، استخلاص أهم القضايا التى أظن أنها تستحق أن تحظى بنقاش جاد وموسع من جانب مختلف فصائل النخبة الوطنية فى مصر، لمعرفة ما إذا كان حجم الإجماع المتحقق حولها يكفى لبلورة رؤية مشتركة يمكن البناء عليها لإعادة إحياء الحركة الوطنية بطريقة تسمح لها بتغيير الواقع التعيس الذى تعيشه مصر فى هذه المرحلة المفصلية من تاريخها

إحساس عميق بالمهانة: فقد أصبحت الأغلبية الساحقة على قناعة تامة بأن الخلافة، إن تمت، ستكون نتاج عملية مخططة لاغتصاب السلطة، وليست تعبيرا عن إرادة شعبية تعكسها انتخابات حرة ونزيهة. ولأنها تبدو عملية مسرحية تنطوى على نوع من الاستغفال والاستهانة بالشعب المصرى فمن الطبيعى أن يتولد لديه شعور بالمهانة إلى حد يستحق الغضب.

فمن المتوقع أن يحاول الحزب الحاكم إبرام صفقات مع القوى السياسية الأخرى سعيا لتحقيق هدفين أساسيين، الأول: تقليص تمثيل جماعة الإخوان المسلمين فى كل المجالس المنتخبة إلى أدنى حد ممكن وتوسيع تمثيل القوى الأخرى، كل حسب درجة استعداده للتعاون، إلى أقصى حد ممكن. الثانى: ضمان عدم حصول القوى الأخرى مجتمعة على ما يكفى من المقاعد لتمكين شخصية مستقلة من الترشح لانتخابات الرئاسة.

ولأنه يستحيل، فى تقديرى، العثور على وصفة سحرية قادرة على أن تنقلنا من حالة الاستبداد المطلق التى تعيشها مصر فى المرحلة الراهنة إلى حالة من الديمقراطية الكاملة، التى نأمل فى الوصول إليها يوما ما.. فتبدو الحاجة ماسة إلى مرحلة انتقالية، يتعين على كل فصائل النخبة أن تسعى إلى تهيئة الظروف الملائمة لإنجازها. ويتطلب ذلك من كل فصائل النخبة المؤمنة بضرورة التغيير، بشقيها الفكرى والسياسى، أن تبدأ منذ الآن فى بلورة رؤية مشتركة تقوم، فى تقديرى، على الاقتناع:

أنه ليس بوسع أحد أن يملك الحقيقة أو يحتكرها لنفسه، وبالتالى فليس من مصلحة الحركة الوطنية المصرية عزل أى قوى سياسية مهما بلغت درجة الاختلاف الأيديولوجى معها، ودفعها بالتالى للعمل تحت الأرض، لأن ذلك سيشكل عبئا على أى نظام سياسى فى المستقبل. من هنا تأتى ضرورة السعى لبلورة قواسم مشتركة والبناء عليها لتشكيل أوسع تحالف ممكن وتنحية كل الخلافات الأيديولوجية جانبا فى هذه المرحلة الحساسة الراهنة من مراحل تطور الحركة الوطنية.

وفى تقديرى، إن تأييد رموز مصر الفكرية لبرنامج من هذا النوع كفيل، ليس فقط بإسقاط مشروع التوريث، وإنما بإحياء الأمل فى إمكانية قيام نظام ديمقراطى حقيقى فى المستقبل المنظور

طالع بقيّة المقال
NDAW logo
بيان صحفي
الإعلان عن تأسيس شبكة الإعلاميّين الديمقراطيّين في العالم العربي


نظمت شبكة الديمقراطيين في العالم العربي بالتعاون مع مركز صوت القانون ومركز العالم العربي لتنمية الديمقراطية  بالأردن المؤتمر التأسيسي لشبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي، وذلك بمشاركة 33 صحفيا وصحفية قدموا من 11 دولة عربية خلال يومي 27-28 يوليو/تموز 2009،  بالعاصمة الأردنية عمان.

NDAW - Network of Journalists 2يأتي هذا المؤتمر في سياق ازداد فيه الاقتناع في الوطن العربي بأن التحول الديمقراطي لن يتحقق في غياب إعلام حقيقي وموضوعي، وأن الكثير من القوانين في البلاد العربية تقيد حرية  الإعلام وتشلها أحيانا، بل وتخضع في الغالب الإعلاميين لعقوبات سالبة لحرياتهم.

كما يشكو الكثير منهم من نقص الفرص لتبادل الخبرات فيما بينهم، وقلة الورشات التدريبية للرفع من مهاراتهم وقدراتهم، والتي من شأنها أن تسمح لهم بأن يكونوا فاعلين في مجال التوعية السياسية ونشر الثقافة الديمقراطية في مجتمعاتهم.
وعبر المؤسسون لهذه الشبكة عن إيمانهم بضرورة امتلاك الإعلام في العالم العربي للمقومات التي تجعل منه رافعة أساسية من روافع التنشئة المدنية، وحليفا أساسيا للإصلاح والديمقراطية. كما أنه بحاجة ماسة لإصدار تشريعات ضامنة لحقوق الإنسان، ومساعدة على دعم المواطنة الفاعلة التي تحقق معادلة الحق والواجب.
وفي سياق تعزيز هذا التوجه، قرر الإعلاميون المشاركون في هذا المؤتمر أن تكون شبكتهم إطارا مفتوحا ومرنا، يجمع بين المهنية ودعم الديمقراطية، وذلك في كنف الاستقلالية التامة عن أي جهة محلية أو دولية، بعيدا عن مختلف الأجندات الماسة بكرامة الإعلاميين وحريتهم، أو المهددة لأمن المنطقة العربية وسيادة دولها. كما توافقوا على أن شبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي ليست بديلا عن نقابات الصحافيين أو منظماتهم  الإقليمية، ومعتبرين هذه الشبكة رافدا من روافد المجتمع المدني لتعزيز حرية الاعتقاد والتعبير، وداعما لحركات وجهود الإصلاح في المنطقة.  

هذا وقد سبق لشبكة الديمقراطيين في العالم العربي في سياق تنفيذها لهذا المشروع، أن عقدت أربع ورشات شارك فيها 100 إعلامي عربي، وذلك بكل من الجزائر والبحرين ومصر والأردن.
              
عن شبكة الإعلاميين الديمقراطيين في العالم العربي

المنسق العام
صلاح الدين الجورشي

New Generation Logoدورة تدريبيّة حول

تطبيقات وسائل الإعلام الجديدة


 
يسر مؤسسة بيت الحرية ان تعلن عن قبولها طلبات الالتحاق بالنسبة للمرشحين للمشاركة فى البرنامج التدريبي التالي: 
اولا: جولة دراسية تدريبية مدتها اسبوع فى الاردن:
يستهدف البرنامج المخصص للمدونين والمدافعين عن  حقوق الانسان  ودعاة الديمقراطية المهتمين بتعلم المزيد عن والشبكات الاجتماعية و وسائل الإعلام الجديدة وأدواتها ، بما في ذلك الرسائل القصيرة والصوتالرقمي والفيديو الإنتاجي والبث.
وفى سياق  الجولة  الدراسية التدريبية سيتلقى المشاركون تدريبا على كيفية الاستخدام الفعال لتطبيقات وسائل الإعلام الجديدة  .
على  الراغبين بالمشاركة من ذوي الخبرة في العمل مع وسائل الإعلام الجديدة  ان يكون ناشط في مجال الاعلام  الاليكتروني و يشترط ارسال مدونته كمشروع عمله في هذا المجال.
ويقبل البرنامج مرشحين  فوق سن 22 عام،  يفضل معرفة باللغة الانكليزية ولا يشترط ذلك  وسوف  يتم تنفيذ البرنامج ابتداءً  من نوفمبر 2009  .
 
للاشتراك  الرجاء ارسال الاتي :
- رسالة طلب مشاركة مع تحديد هدف المشارك على ان تشمل تاريخ الميلاد و عنوان المراسلة و الاسم الرباعي الكامل كما في جواز السفر تماما
- نسخة باللغة الانكليزية للسيرة الذاتية للمرشح
- موقع المدونة الخاص بالمرشح
- تعطى الاولوية للمشاركة لاعضاء منتدى جيل جديد
البلاد: مصر- الاردن- سوريا- لبنان - فلسطين - اليمن- السعودية- الجزائر- تونس 
سيتلقى من يقع عليه الاختيار من المشاركون تدريبا عمليا خلال رحلة دراسية الى امريكا بعد انتهاء هذه الدورة. 
تاريخ اختيار المتدربين المشاركين  : 30 اكتوبر 2009 
تاريخ بدأ الدورة : 13 نوفمبر 2009
 
الطلبات غير المكتملة والطلبات التي تصل بعد الموعد المحدد لن  يتم النظر فيها.
نرجوا ارسال الطلبات على البريد الالكترونى الاتي
newgenjordan@gmail.com


CSID Brochure in Arabic
هذه المطويّة تعرّف بأهمّ آهداف و إنجازات المركز خلال العشر سنوات الماضية، و من بين أهداف المركز:
١. تقديم فهم أفضل للعلاقة بين الإسلام و الديمقراطيّة
٢. تحسين الصورة السائدة في المجتمع الأمريكي حول العرب و المسلمين
٣. دعم قيم الحرّية و الديمقراطيّة في العالم العربي و الإسلامي
٤. بناء شبكة عالميّة تربط بين المسلمين الملتزمين بالعمل من أجل الديمقراطيّة

Download Brochure

بطاقة عضويّة أو تبرّع للمركز

Please visit our websites in English, Arabic, and Persian.  Then, please SUPPORT our work either by renewing your membership (by credit card or by check), or by making a tax-deductible donation of $50, $100, $500 or whatever you can afford. (donate online or by check).


Center for the Study of Islam & Democracy
Membership/Donation Form - 2009-2010

Name: __________________________________________________________

Institution:_______________________________________________________

Address: ________________________________________________________

City_________________________State___________Zip _________________

Tel.:____________________________________________________________

Fax.:____________________________________________________________

E-mail:__________________________________________________________


I would like to join CSID as:

  Student Member          $20       Newsletter Subscription    $20
  Institutional Member    $200       CSID 500 Club               $500
  Associate Member        $50       Founding Member            $1000
  Member                      $100      Lifetime Member             $2500
  National Advisory Board           $1,000    
  International Advisory Board    $5,000

I would like to make a tax-deductible donation for:   $__________

Please mail, along with payment, to:
CSID, 1625 Massachusetts Avenue, Suite 601, Washington, DC, 20036
Radwan A. Masmoudi
President
Center for the Study of Islam and Democracy