CSID Banner in Arabic 1
June 22, 2009 
CSID Bulletin - in Arabic
  نشريّة مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة
باللغة العربيّة

In This Issue
CSID-AIHR Workshop on Citizenship in Tunisia
Democracy Watch - June issue
Open Letter to President Obama
Conference in Bahrain
CSID Brochure
Join CSID Mailing List
CSID Websites:

 English

 Bulletin Archive



Languages:  To receive the CSID Bulletin in Arabic, in English, or both, please use the Update Profile/Email Address link at the bottom of this page.
للحصول على نشريّة المركز باللغة العربيّة أو الإنقليزيّة، إضغط على
Update Profile/Email Address
في أسفل الصفحة

المعهد العربي لحقوق الإنسان    بالشراكة مع     مركز دراسة الإسلام والديمقراطية

التقرير الختامي لدورة تدريبية حول:
 الإسلام والديمقراطية
- نحو مشاركة فعالة
تونس
: 20.22/03/2009



Tunis CSID-AIHR Workshop 1
الأستاذة  لمياء قرار، الدكتور رضوان المصمودي، و الأستاذ صلاح الدين الجورشي يفتتحون الدورة


في إطار الاحتفال بمرور عشرين سنة على تأسيسه، نظم المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع مركز دراسة الإسلام والديمقراطية، ورشة تدريبية حول "الإسلام والديمقراطية نحو مشاركة فعالة" وذلك بتونس من 20 إلى 22 مارس 2009، حيث شارك فيها 17 مشاركا ومشاركة.

الهدف العام للدورة التدريبية:

تمثل الهدف العام للورشة التدريبية في تطوير المعارف النظرية والمهارات العملية للمشاركين والمشاركات في مجال  العلاقة بين الإسلام والديمقراطية وكيفية تحقيق مواطنة فعالة في المجتمع.

الأهداف الإجرائية:


    تعريف الديمقراطية وأهدافها
    تحديد مبادئ الديمقراطية ومعالمها
    التعريف بعمل الدولة: الدستور وبنية الدولة وسلطات الدولة
    التعريف بأشكال المشاركة السياسية للمرأة
    تحديد مفهوم السلطة واشكالياتها
    التعريف بحقوق الإنسان ودورها في تعزيز الديمقراطية
    تحديد مفهوم الانتخابات وآلياتها
    تحديد مفهوم المواطنة وآلياتها
 
المحاضرون:
أمّن تنشيط الجلسات التدريبية خلال الورشة خبراء مختصون في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية والعلوم الإسلامية:
الدكتور رضوان المصمودي، باحث ورئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية.
الأستاذ صلاح الدين الدين الجورشي، صحفي ورئيس منتدى الجاحظ.
الأستاذ عبد رزاق العياري، باحث في الدراسات الإسلامية.
وقد ساهمت خبرة المدربين في تسيير المعلومات و تبسيطها دون الإخلال بالمضمون العلمي،  وفي إدارة النقاشات والحوارات في إطار المواضيع والمحاور المحدد للدورة.

المشاركات والمشاركين
شارك في أشغال الورشة التدريبية الوطنية 17 مشاركة ومشاركا ( 6 إناث و11 ذكور) من النشطاء في منظمات وجمعيات المجتمع المدني في تونس وطلبة وأساتذة ومحامين وإعلاميين. هذا التنوع في المنظمات المشاركة في الدورة رافقه تنوع في الاختصاصات العلمية والخلفيات مما ساهم في إثراء النقاشات وتوسيع مجال الحوار خلال الجلسات التدريبية.

الافتتاح:
حضر افتتاح الورشة التدريبية حول "الإسلام والديمقراطية نحو مشاركة فعالة" كل من:

   الأستاذة  لمياء قرار، مديرة المعهد العربي لحقوق الإنسان
   الدكتور رضوان المصمودي، باحث ورئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية.
   الأستاذ صلاح الدين الجورشي، صحفي ورئيس منتدى الجاحظ.

رحّبت الأستاذة لمياء قرار بالمشاركين والمشاركات وبالضيوف الكرام، واستهلت كلمتها الافتتاحية بالتحدث عن تجربة المعهد العربي لحقوق الإنسان في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية كما تحدثت عن شراكة المعهد العربي لحقوق الإنسان ومركز دراسة الإسلام والديمقراطية والأنشطة المشتركة التي قاما بها خلال سنة 2004 في مجال الإسلام والديمقراطية.
ثم أخذ الكلمة الدكتور رضوان المصمودي للترحيب بالحاضرين. وقدم تعريفا لمركز دراسة الإسلام والديمقراطية وعرض أهداف وأبعاد المركز والأنشطة التي قام بها على المستوى الإقليمي والعالمي.
كما قدم الدكتور رضوان المصمودي سند التدريب وهو كتاب تتوفر فيه المعلومات الأساسية حول مفاهيم الديمقراطية، كما يشرح مختلف أنواع الديمقراطية الممكنة في العالم الإسلامي ويوضح العلاقة بين المبادئ الأساسية في الديمقراطية وبين مفاهيم الإسلام السياسية وكيفية دعم الإسلام للكرامة البشرية ولحقوق الإنسان والديمقراطية.

❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖

المحتوى التدريبي

Tunis CSID-AIHR Workshop 3
تعريف الديمقراطية وأنواعها:
اقترح المدرب على المشاركين تمرين "شجرة الديمقراطية" حيث طلب منهم انقسام إلى مجموعات ورسم شجرة تمثل الديمقراطية، وبتحديد ست ثمار لها تتدلى من أغصانها وست أخطار تعبر عن الفساد الذي يسيء بالثمار.  وقد كان الهدف من هذا التمرين أن يتوصل المشاركون إلى تقديم تعريف للديمقراطية، ولنظام ديمقراطي وتحديد أنواع الديمقراطية، وهما:
الديمقراطية المباشرة
الديمقراطية النيابية أو البرلمانية.

مبادئ الديمقراطية ومعالمها:
انقسم المشاركون إلى مجموعات عمل صغيرة متكونة من شخصين للتحاور فيما بينهم حول مبادئ الديمقراطية، وقدمت كل مجموعة معنا لمبدأ من مبادئ الديمقراطية، وقد اتفق العديد منهم على المبادئ الأساسية للديمقراطية التي يمكن تضمينها في الدستور. من ضمن هذه المبادئ نذكر: مبدأ الحرية والمساواة، مبدأ التسامح، مبدأ المشاركة وسيادة القانون والدستور، مبدأ استقلالية القضاء، مبدأ حقوق الإنسان، مبدأ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مبدأ التعددية الحزبية والانتخابات النزيهة والحرّة والشفافية...

كيف تعمل الدولة: الدستور وبنية الدولة وسلطات الدولة والحكم  الرشيد.
تمرين حول الديمقراطية العلمانية والديمقراطية الإسلامية  :
اقترح المدربان تقسيم المشاركين إلى مجموعتين تكون الأولى لها توجه علماني للديمقراطية تحاول في نفس الوقت تقمص شخصية التوجه الإسلامي لتقنع المجموعة الثانية ذات توجه إسلامي والتي بدورها تحاول تقمص شخصية التوجه العلماني لتفسير الديمقراطية.  
تمكن الفريقين في آخر التمرين من استخلاص ملامح دولة علمانية تحترم الهوية الإسلامية حيث أنها تتميز باحترام حق الاختلاف، والتداول السلمي على السلطة، وحماية حقوق الأقليات والتسامح والحريات العامة ونزع القداسة على الممارسة السياسية. كما تمكنت المجموعتين من تفهم موقف الآخرين وتقبل الرأي المختلف.
مفاهيم السلطة واشكالياتها:
تعرض المشاركون في هذه الحصة إلى السلطات الثلاثة للدولة ضمن نظام ديمقراطي: السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية. وقد توصل المشاركون إلى تقسيم السلطات يسمح بالمحافظة على توازن القوى وهو أحد مبادئ النظم السياسية الحديثة.
اقترح المدربون تمرينا حول كيفية الحد من التعسف في استعمال السلطة، حيث يقوم المشاركون بدرس بعض حالات من التعسف والبحث على طريقة مناسبة للحد من التعسف في استعمال السلطة.

حقوق الإنسان ودورها في تعزيز الديمقراطية:
تطرق المشاركون في هذا المحور إلى التعرف على حقوق الإنسان ومرتكزاتها ( المنتفع بالحقوق، نوعية الحقوق، وحماية الحقوق)، والتفرقة بين مختلف أنواع حقوق الإنسان (الحقوق المدنية والسياسية، الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والحق في التنمية وفي بيئة سليمة) وتحديد دور هذه الحقوق في نجاح الديمقراطية وتفعيلها.
كما تعرض المشاركون في تمرين تطبيقي إلى حرية تكوين أحزاب سياسية، والحق في الانتخابات والتصويت والصفات والأنشطة التي تمكن من ممارسة مواطنة فعالة:
- اكتتاب أو الإمضاء على العرائض.CSID-AIHR Tunis Workshop 2
- تربية الأبناء على حرية الرأي والتعبير
- حرية تكوين جمعيات
- يقوم بعمله بنزاهة.
- الحفاظ على الأملاك العامة.
- المحافظة على المواد والطاقة والبيئة
- الكتابة في وسائل الإعلام بكل حرية
- المشاركة في الاحتجاجات السلمية
- الترشيح والمشاركة في الحملات
- المشاركة في التصويت
- الانتماء إلى حزب سياسي
- يبلغ عن التجاوزات القانونية.

التقييم:
في نهاية الورشة التدريبية، قام المشاركون والمشاركات بتقييم شفهي وكتابي للدورة. فقد كان تقييمهم بالنسبة للتنظيم ومحتوى التدريب والمشاركة تقييما جيدا واعتبروها دورة متميزة  أفضت نوعا من الدينامكية، حيث أنه كان هناك حرص من المنظمين على تشريك الشباب والإنصات إليهم وتمكينهم من تبادل خبراتهم في فضاء ديمقراطي. وكما اوصى المشاركون والمشاركات ب :
- مزيد تنظيم مثل هذه الدورات وخاصة السعي إلى خلق خيط تواصل بين مختلف الدورات لجعلها مسترسلة،
- الانفتاح على شرائح أخرى من خارج الجمعيات والمنظمات الأهلية،
- عرض شريط وثائقي حول تجارب الديمقراطية الناجحة نسبيا في المجتمعات الإسلامية،
- إشراك عدد اكبر من الصحافيين،
- إعطاء أكثر مجال للوقت للنقاش،
- تشريك النقابات  لنقل هذه التجربة،
- النظر في إمكانية تمديد هذه الدورات مدّة أسبوع على الأقل للاستفادة من نماذج غير إسلامية لتقريب الصورة وإثراء المعارف،
- افتتاح الدورة بمحاضرات فكريتين نظرية لتمهيد التمارين
Democracy Watch June 15, 2009
المرصد الديمقراطي

نشرة دورية يصدرها مركز دراسة الإسلام والديمقراطية - السنة الرابعة، العدد الثالث،  يونيه 2009
____________________
في هذا العدد:

-    كلمة المحرر: حرية الصحافة في العالم العربي .. مسألة وقت وموازين قوى
-    تونس: إعلام الشعب وإعلام السلطة: حول ملامح الشرخ الإعلامي في تونس
-    المغرب: حرية الصحافة بالمغرب: مفارقات التراكم وأخلاقيات الممارسة
-    فلسطين: من الحرية الصحافية إلى الحزبية الصحافية
-    سوريا: المشهد الصحافي في سوريا: العوائق والصعوبات
-    السودان: صحافة حكومية أو لا صحافة
-    ليبيا: تقهقر فى ملفها الإعلامي


❖❖❖❖❖❖❖❖❖❖
حرية الصحافة في العالم العربي .. مسألة وقت وموازين قوى


ملف هذا العدد يتعلق بأوضاع حرية الصحافة في العالم العربي، وذلك من خلال استعراض حالات كل من المغرب، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، وفلسطين وسوريا.
     وأول ما يلفت الانتباه التفاوت القائم بين مختلف هذه التجارب.  فالحديث عن مشهد متقارب أو متشابه للإعلام في المنطقة العربية حديث غير دقيق، ولا يعكس درجة الاختلاف في درجة المسموح بقوله في هذا البلد أو ذاك.  فلا يمكن المقارنة على سبيل المثال بين المغرب وتونس، أو بين مصر وسوريا.  وهو ما يقتضي تجنب الأحكام المطلقة وبالجملة على أوضاع الصحافة في العالم العربي.
     لكن تفاوت المشهد من دولة لأخرى، لا يعني أن حرية الصحافة قد أصبحت بخير في بعض الدول.  إن التقارير الصحفية التي يتضمنها هذا العدد من (المرصد الديمقراطي)، تكشف أن مهنة الصحافة في المنطقة العربية لم تتحول إلى مكسب دائم وغير معرض للتراجع أو الاستنقاص بل والتقويض أحيانا.  فحرية التعبير التي تتحقق بنسب متفاوتة هنا أو هناك، لا تزال تعتبر "مكسبا مؤقتا" قابلا للمراجعة، ومهددا في كل لحظة بالتضييق والاصطدام مع أجهزة المراقبة، إذا ما اصطدمت بمصالح مراكز القوى السياسية والمالية.  أي أننا نتحدث عن "حرية هشة"، في حاجة لمناخ سياسي داعم لها، وكذلك مؤسسات قوية ومستقلة تحميها، وفي مقدمتها قضاء مستقل، ونقابات قوية، ورأي عام مؤمن بحرية الإعلام.
     أما الدول العربية التي لا تزال درجة حرية التعبير فيها متدنية أو مفقودة أحيانا، فإن ذلك ناتج عن خوف مرضي لا يزال يسيطر على النخب الحاكمة سواء من الرأي المخالف أو من انسياب المعلومات.  لكن المؤشرات تدل بوضوح على أن المشهد الإعلامي في هذه الدول هو مشهد متحرك، وأن التغيير فيها وارد حتما، والمسألة فقط هي مسألة وقت.  فأنظمة الحكم في هذه الدول لم تنجح في القضاء على الأصوات المخالفة حتى لو وضعوا أصحابها في السجون، كما أنها فشلت أيضا في الاستمرار في إخفاء المعلومات التي أخذت تتدفق من أماكن وسائل متعددة لم يعد بالإمكان السيطرة عليها.
هذا يعني أن المستقبل في العالم العربي للإعلام الحر
    
صلاح الدين الجورشي

قراءة العدد                                      الآعداد السابقة

Democracy Watch June 15, 2009
من سفر المنفى
  1560 شخصية عامة يُطالبون أوباما بإعطاء الأولوية للديمقراطية

د. سعد الدين إبراهيم
semibrahim@gmail.com
   
في مؤتمر صحفي حافل بنادي الصحافة في العاصمة الأمريكية، وجه مائة شخصية عامة، يوم الثلاثاء 10 مارس 2009، رسالة مفتوحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، يُطالبونه فيها بإعطاء الأولوية لدعم الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي.

March 10 Press Conference 1وكان مركز دراسات الإسلام والديمقراطية، الذي يديره الناشط الأمريكي ـ التونسي د.رضوان مصمودي، هو الذي أخذ زمام المُبادرة في تنظيم حملة أمريكية ـ عالمية، شارك فيها العديد من الشخصيات العامة ذات الاهتمام والخبرة بشئون العالمين العربي والإسلامي. وشملت أقطاباً من الحزبين الديمقراطي (الحاكم حالياً) والجمهوري (الحاكم سابقاً)، ومن الدبلوماسيين الذين خدموا لسنوات طويلة في عواصم عربية وإسلامية، وأساتذة جامعيين، وإعلاميين، وأعضاء سابقين وحالين في الكونجرس.
كذلك كان من الموقعين على الرسالة المفتوحة للرئيس الأمريكي العديد من الشخصيات العامة المسلمة، سواء تلك التي تعيش في بُلدانها، أو في المنفى، أو في المهجر.
وكان ضمن من تحدث في المؤتمر الصحفي كل من د. ميشل جين، الدبلوماسية التي خدمت في القاهرة، ثم في مجلس الأمن القومي، وتعمل حالياً خبيرة في مؤسسة كارنيجي للسلام، ود. لاري دياموند، أستاذ الاجتماع السياسي بجامعة ستانفورد، ورئيس تحرير مجلة الديمقراطية، ود. جنفيف عبده، الكاتبة المعروفة في الإسلاميات، وكاتب هذه السطور.

فماذا تقول الرسالة للرئيس الأمريكي؟
بدأت الرسالة بتهنئة الرئيس أوباما على انتخابه، واحتفاء العالم كله بهذا الحدث غير المشهود، وما يعقده الناس عليه من آمال، في إعادة قيادة أمريكا للعالم، لا بقوتها العسكرية وثرواتها الاقتصادية فحسب، ولكن بتأكيد القيم الأمريكية الرفيعة، في الدفاع عن الحُريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ثم دخلت الرسالة فوراً إلى قلب موضوعها، وهو دعم الديمقراطية في العالم الإسلامي.

لماذا اختار المسلمون الأمريكيون هذه الوسيلة في مُخاطبة أوباما؟

بداية، تمثل هذه المُبادرة تجسيداً لما أشرنا إليه في الأسابيع الأخيرة من أن المسلمين والعرب والمصريين الذين يعيشون في أمريكا، سواء فيها أو هاجورا واستقراوا فيها، قد شبّوا عن الطوق، وتعلموا وسائل التنظيم ومهارات التأثير في صناعة القرار، سواء في الشئون الأمريكية أو شئون أوطانهم الأصلية. ويمكّنهم من ذلك أجواء الحرية والمجتمع المفتوح الذي يعيشون فيه ـ أي الولايات المتحدة. وأهم من ذلك فهم يتعلمون من جماعات الضغط الأخرى ـ مثل الأمريكيون اليهود، والأيرلنديين، والإيطاليين، والكوبيين. فأمريكا في البداية والنهاية هي مجتمع أقليات وافدة من كل الدنيا. وهم من يُسمون "أمريكيون بشرطة" بمعني أن كل من هذه الأقليات يُطلق عليها "أمريكيون ـ " تليها شرطة، يلياها اسم البلد الذي أتت منه هذه الأقلية، كأن نقول أمريكيون ـ بولنديين، أو أمريكيون ـ عرب، أو أمريكيون ـ مسلمون. ويُعتبر العرب والمسلمون أخر الجماعات الوافدة التي تنظم صفوفها كجماعة ضغط في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق جاءت مُبادرة د. رضوان المصمودي باسم مركز دراسات الإسلام والديمقراطية، والتي تجاوزت "الأمريكيين ـ المسلمين"، إلى أصدقائهم وأصدقاء الديمقراطية من أمريكيين آخرين، ومن مسلمين خارج الولايات المتحدة.
 
وقد تزامنت افتتاحية الواشنطن بوست مع الرسالة المفتوحة من مسلمين أمريكا إلى أوباما، فلعل وعسى أن يسمع هو ورؤساء دولنا الإسلامية إلى "نداء المعذبين في الأرض" آمين


في ندوة عقدتها «التجديد» حول الديمقراطية ونظام الحكم في الإسلام

المصمودي:العلمانية النافعة لا تحارب الدين ومبادئ الديمقراطية تتفق مع الإسلام


الوقت - علي الصايغ:

Radwan speaking in Bahrainاعتبر رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية في واشنطن رضوان المصمودي أنه ''من المستحيل، ترسخ مبادئ الديمقراطية لدينا ما لم يقتنع غالبية الناس بأنها لا تتناغم فقط مع الإسلام بل ينبغي أن يكون هناك نهج تجديدي يميل لكرامة الإنسان فوق كل اعتبار، مع الاهتمام بقيمة وأهمية الحرية التي وهبها لنا الله''.
ورأى المصمودي في ندوة مساء أمس الأول (الأربعاء) بجمعية التجديد حول الديمقراطية ونظام الحكم في الإسلام، أن ''العلمانية النافعة، لا تحارب الدين ولا تعزل القيم الدينية عن المجتمع''، لافتا إلى ''ضرورة عزل المؤسسة الدينية عن السلطة السياسية''.

وطالب المصمودي ''أن تصبح عملية التحول الديمقراطي من أساسيات وجوهر العمل الإسلامي، وعلى الأحزاب أن تتلاقى في الاعتقاد بهذه الفكرة''، منوها إلى أن ''فكر الإسلام مستنير، لأنه يحمل حق الاختلاف، والمقارنة بالحجة أقرب للوصول إلى الحقيقة''.

وفيما أشار إلى أن ''الإسلام الحقيقي هو الذي يحارب الاستبداد ويدافع عن الحقوق والديمقراطية''، تطرق إلى نتائج استفتاء شمل 10 دول إسلامية، منها مصر وإيران، حيث نوه إلى أن ''النتائج، جاءت في 3 حقائق وهي: أن أغلبية كبرى من المسلمين (85 - 95%) تعتقد أن الديمقراطية أفضل نظام سياسي على المعمورة، وأغلبية الناس في هذه الدول تريد أن تكون الشريعة إما مصدرا وحيدا أو من مصادر التشريع وأن الأغلبية لا تريد لرجال الدين أن يكون لهم دور مباشر في وضع القوانين والدساتير بل يكونوا مستشارين لدى أصحاب الرأي''.

Bahrain Workshop 2وعن أولويات الأمة الإسلامية، لفت المصمودي إلى أن ''الديمقراطية والحريات وفتح باب الاجتهاد، معطلان ولابد من تعزيز فكرة المواطنة، فالإنسان العربي المسلم لابد أن يكون فاعلا وليس متفرجا''، حسب تعبيره.
وبشأن ترغيب المواطن العربي في فكرة الإصلاح والمشاركة، أجاب المصمودي ''ليس هناك من يريد أن يعيش تحت سلطة علماء الدين؛ لأن الدين يفرض عليهم فرضاً''، مضيفا أن ''هناك حاجة أو رغبة للعيش في ديمقراطية تحكمها الشريعة أو القيم الإسلامية''.

وقال ''نحن بحاجة إلى تطوير ميثاق حول الديمقراطية بمشاركة كل التيارات، وتطوير فكر إسلامي مستنير يؤسس للمشاركة الشعبية''.



CSID Brochure in Arabic
هذه المطويّة تعرّف بأهمّ آهداف و إنجازات المركز خلال العشر سنوات الماضية، و من بين أهداف المركز:
١. تقديم فهم أفضل للعلاقة بين الإسلام و الديمقراطيّة
٢. تحسين الصورة السائدة في المجتمع الأمريكي حول العرب و المسلمين
٣. دعم قيم الحرّية و الديمقراطيّة في العالم العربي و الإسلامي
٤. بناء شبكة عالميّة تربط بين المسلمين الملتزمين بالعمل من أجل الديمقراطيّة

Download Brochure

بطاقة عضويّة أو تبرّع للمركز

Please visit our websites in English, Arabic, and Persian.  Then, please SUPPORT our work either by renewing your membership (by credit card or by check), or by making a tax-deductible donation of $50, $100, $500 or whatever you can afford. (donate online or by check).


Center for the Study of Islam & Democracy
Membership/Donation Form - 2009

Name: __________________________________________________________

Institution:_______________________________________________________

Address: ________________________________________________________

City_________________________State___________Zip _________________

Tel.:____________________________________________________________

Fax.:____________________________________________________________

E-mail:__________________________________________________________


I would like to join CSID as:

  Student Member          $20       Newsletter Subscription    $20
  Institutional Member    $200       CSID 500 Club               $500
  Associate Member        $50       Founding Member            $1000
  Member                      $100      Lifetime Member             $2500
  National Advisory Board           $1,000    
  International Advisory Board    $5,000

I would like to make a tax-deductible donation for:   $__________

Please mail, along with payment, to:
CSID, 10612-D Providence Road, Suite 704, Charlotte, NC, 28277
Radwan A. Masmoudi
President
Center for the Study of Islam and Democracy