CSID Banner in Arabic 1
April 14, 2009 
CSID Bulletin - in Arabic
  نشريّة مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة
باللغة العربيّة

In This Issue
April issue of Democracy Watch
Interview with al-Shaab (Tunisia)
Open Letter to President Obama
Conference in Bahrain
CSID Brochure
NEW CSID WEBSITE - in Arabic
Join CSID Mailing List
CSID Websites:

 English

 Bulletin Archive



Languages:  To receive the CSID Bulletin in Arabic, in English, or both, please use the Update Profile/Email Address link at the bottom of this page.
للحصول على نشريّة المركز باللغة العربيّة أو الإنقليزيّة، إضغط على
Update Profile/Email Address
في أسفل الصفحة

الرجاء إرسال نسخة من هذه النشريًة إلى كلً أصدقائك و زملائك

Democracy Watch cover - April 2009


المرصد الديمقراطي
نشرة دورية يصدرها مركز دراسة الإسلام والديمقراطية - السنة الرابعة، العدد الثاني،  أبريل 2009
____________________
في هذا العدد:

-    كلمة المحرر:الجمعيات في العالم العربي: نمو في العدد و انخفاض في الحرية
-    مصر: العمل الأهلي .. الواقع و الفاعلية
-    فلسطين: الدور المفقود... والدور المنشود
-    السودان:منظمات المجتمع الأهلي في السودان... التسييس سيد الموقف
-    سوريا: قانون الجمعيات في سوريا : التطبيق في أضيق إطار
-    تونس: الجمعيات في تونس: عوائق التشريع و حواجز الممارسة
-    تركيا: المجتمع المدني في تركيا تخلص من المزج بين الفعل المدني و السياسي
-    مصر: ندوة القاهرة حول الحوار النقدي بين قوى مختلفة فكريا


 الجمعيات في العالم العربي : نمو في العدد وانخفاض في الحرية


بدءا من هذا العدد، نشرع في نشر ملفات يتمحور كل واحد منها حول قضية لها صلة وثيقة بشروط التحول الديمقراطي.  وبذلك سيعمل "المرصد الديمقراطي" على إعداد مجموعة ملفات من شأنها أن تمكن النشطاء والمهتمين بالعالم العربي من تكوين صورة نعمل على أن تكون قريبة أكثر ما يمكن من الواقع.  

نخصص هذا الملف "واقع النشاط الجمعياتي في العالم العربي"، وذلك من خلال استعراض حالات كل من: المغرب، وتونس، ومصر، والسودان، وفلسطين، وسوريا. وسيلاحظ القارئ أن أوضاع الجمعيات في هذه الدول تتفاوت من حالة إلى أخرى..  وإذ أصبحت جميع الحكومات تقر بأهمية وجود مجتمع مدني محلي، لكنها في المقابل تتعامل بحذر شديد مع الجمعيات خاصة تلك الحريصة على استقلاليتها تجاه السلطة، وأحيانا تدخل معها في خصومات ومعارك سياسية وقانونية من أجل تقييدها أو إضعافها.

في العدد أيضا مقال عن واقع الجمعيات في بلد يعيش حالة تحول ديمقراطي كبير هو تركيا.  وقد جاء المقال مؤكدا التحولات الهامة التي يشهدها "المجتمع المدني التركي"، وبالخصوص منذ أن تولى "حزب العدالة والتنمية" قيادة البلاد.  كما كشف المقال عمق المسافة التي تزداد اتساعا في المجال السياسي بين تركيا والعالم العربي.

صلاح الدين الجورشي

قراءة العدد                                      الآعداد السابقة
جريدة الشعـــــــــب -  ثقافة وفنون -  السبت 4 أفريل 2009
الدكتور رضوان المصمودي رئيس مركز دراسة الاسلام والديمقراطية


هذه فحوى الرسالة التي وجهناها لأوباما.. هكذا سيتجاوز أوباما أخطاء بوش


أنشأ مركز الاسلام والديمقراطية في مارس 1999 بالعاصمة الامريكية من قبل الدكتور التونسي رضوان المصمودي وهو يهدف الى دراسة الفكر السياسي الاسلامي والديمقراطي ودمجهما للوصول الى خطاب ديمقراطي اسلامي حديث، وهو يضم أكاديميين ومهنيين ونشطاء مسلمين وغير مسلمين من الولايات المتحدة الامريكية، ويسعى المركز الى انتاج ونشر البحوث الدقيقة عن علاقة الاسلام بالديمقراطية في محاولة منه لتحسين الصورة السائدة في المجتمع الامريكي عن الاسلام . مع رئيس المركز ومؤسسه الدكتور رضوان المصمودي كان لنا هذا الحوار

Interview with al-Shaab لو تعرّف لنا مركز دراسة الاسلام والديمقراطية؟
ـ طبعا المركز هو مركز أبحاث ودراسات مختصة حول موضوع علاقة الاسلام والديمقراطية على المستوى النظري والتطبيقي، اما نظريا فهو يقوم بعدة مؤتمرات وندوات فكرية وأكاديمية التي تتعلق بمواضيع حقوق الانسان وحقوق المرأة والأقليات في الاسلام، وعلى المستوى التطبيقي يقوم المركز بتنظيم ورشات تكوينية وتدريبية حول ماهية الديمقراطية وعلاقتها بالحياة اليومية ودور المواطن والمواطنة في المجتمعات العربية والاسلامية من اجل دعم وتدعيم الديمقراطية في بلداننا العربية والاسلامية.
ومن اهتمامات المركز ايضا تحسين صورة العرب والمسلمين والاسلام عموما في امريكا وتحسين العلاقة بين امريكا والعالم الاسلامي فيما يخدم المصالح المشتركة للطرفين ونبذ العنف والتطرف والارهاب مهما كان مأتاه.

 وجّهتم رسالة منذ شهر الى الرئيس أوباما،  ما فحواها وكيف كان رد البيت الابيض عنها؟
ـ بالفعل وجهت مجموعة من الباحثين والاكاديميين (290 أو أكثر) ونشطاء سياسيين نصفهم امريكيين والنصف الثاني من الدول العربية والاسلامية رسالة الى الرئيس أوباما نطالبه فيها بأن لا تكف ادارته عن دعم الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم العربي والاسلامي رغم ضرورة مراجعة السياسات القديمة للإدارة السابقة في هذا المضمار ونحن نعتبر ان ادارة بوش قامت بأخطاء كبيرة في هذا المجال أهمها الحرب في العراق ورغبتها في دعم اطراف سياسية معينة ضد اطراف اخرى.  نحن نرى ان من واجب الولايات المتحدة الامريكية ان تدعم الديمقراطية كأسلوب لحل النزاعات السياسية بالطرق السلمية وان تترك لشعوب المنطقة حق الاختيار وتقرير المصير وان امريكا اذا تدخلت لصالح طرف ضد طرف اخر فهذا سيقوّض العملية الديمقراطية وسيُفقد الولايات المتحدة أية شرعية او مصداقية في رغبتها في دعم الديمقراطية.
ونحن على تواصل مع الادارة الجديدة وسنواصل اللقاءات والاجتماعات بها في الاسابيع القادمة من اجل اقناعها بضرورة عدم التخلي عن النهج الديمقراطي والكف عن دعم الانظمة الديكتاتورية والشمولية في العالم العربي والاسلامي.

 هل لديكم برامج مستقبلية مع العرب والمسلمين المتواجدين في المنطقة الاوروبية؟
ـ نحن فكّرنا بجدية في بناء فروع لمركزنا في اوروبا ولكن الامكانيات هي التي تعوزنا ومع ذلك فنحن نتعاون باستمرار مع العديد من المنظمات سواء كانت عربية واسلامية في اوروبا او غيرها من اجل تحقيق وانجاز العديد من البرامج المشتركة.  نحن نقدر أن الجالية العربية والمسلمة في اوروبا تجاوزت الآن 25 مليون اي انها تقارب عُشر سكان اوروبا وهذا عدد مؤثر في كل القرارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولذلك فإن الجالية العربية والمسلمة في الغرب بصفة عامة مرشحة لكي تلعب دورا مهما في تحسين العلاقات بين اوروبا والعالم العربي وكذلك في تطوير مجتمعاتنا وتنمية الديمقراطية والحكم الرشيد في العالمين العربي والاسلامي.
لقد نظمنا وساهمنا في تنظيم العديد من المؤتمرات في كل العواصم الاوروبية وخاصة باريس ولندن وبروكسيل وبراغ ونشعر ان الاتحاد الاوروبي مهتم جدا هذه الايام بموضوع حقوق الانسان والديمقراطية وكيف يمكن المساهمة في تنميتهما وترسيخهما في الدول العربية والاسلامية.

 بعد عدة دورات تدريبية في تونس كيف تقيّمون مسار التجربة الديمقراطية؟
ـ انني كمواطن تونسي و امريكي أشعر بأن تونس قادرة ومرشحة لكي تصبح نموذجا جيدا للديمقراطية وحقوق الانسان في العالم العربي اذ ان تونس تمتاز بتعليم جيد وبمشاركة فعالة للمرأة ولها بنية تحتية متطورة نسبيا مما يجعل امكانية ترسّخ قيم ومبادئ حقوق الانسان والديمقراطية ممكنة وليست بعيدة المنال اذا تعاونت كل القوى الحية المدنية والسياسية من اجل تطوير وبناء نموذج حيّ  يجمع بين كونية الديمقراطية وخصوصية الاسلام والثقافة العربية الاسلامية التونسية.  هذه القناعة وصلنا اليها بعد تنظيم خمس ورشات تدريبية ومؤتمرين فكريين في تونس بالتعاون مع المعهد العربي لحقوق الانسان ومنتدى الجاحظ وهما منظمتان مستقلتان لهما تاريخ عريق وتجربة مهمة في الحقل الحقوقي والثقافي ولهما اشعاع جيد داخل وخارج تونس

من سفر المنفى
  ٧٢٥ شخصية عامة يُطالبون أوباما بإعطاء الأولوية للديمقراطية

د. سعد الدين إبراهيم
semibrahim@gmail.com
   
في مؤتمر صحفي حافل بنادي الصحافة في العاصمة الأمريكية، وجه مائة شخصية عامة، يوم الثلاثاء 10 مارس 2009، رسالة مفتوحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، يُطالبونه فيها بإعطاء الأولوية لدعم الديمقراطية في العالمين العربي والإسلامي.

March 10 Press Conference 1وكان مركز دراسات الإسلام والديمقراطية، الذي يديره الناشط الأمريكي ـ التونسي د.رضوان مصمودي، هو الذي أخذ زمام المُبادرة في تنظيم حملة أمريكية ـ عالمية، شارك فيها العديد من الشخصيات العامة ذات الاهتمام والخبرة بشئون العالمين العربي والإسلامي. وشملت أقطاباً من الحزبين الديمقراطي (الحاكم حالياً) والجمهوري (الحاكم سابقاً)، ومن الدبلوماسيين الذين خدموا لسنوات طويلة في عواصم عربية وإسلامية، وأساتذة جامعيين، وإعلاميين، وأعضاء سابقين وحالين في الكونجرس.
كذلك كان من الموقعين على الرسالة المفتوحة للرئيس الأمريكي العديد من الشخصيات العامة المسلمة، سواء تلك التي تعيش في بُلدانها، أو في المنفى، أو في المهجر.
وكان ضمن من تحدث في المؤتمر الصحفي كل من د. ميشل جين، الدبلوماسية التي خدمت في القاهرة، ثم في مجلس الأمن القومي، وتعمل حالياً خبيرة في مؤسسة كارنيجي للسلام، ود. لاري دياموند، أستاذ الاجتماع السياسي بجامعة ستانفورد، ورئيس تحرير مجلة الديمقراطية، ود. جنفيف عبده، الكاتبة المعروفة في الإسلاميات، وكاتب هذه السطور.

فماذا تقول الرسالة للرئيس الأمريكي؟
بدأت الرسالة بتهنئة الرئيس أوباما على انتخابه، واحتفاء العالم كله بهذا الحدث غير المشهود، وما يعقده الناس عليه من آمال، في إعادة قيادة أمريكا للعالم، لا بقوتها العسكرية وثرواتها الاقتصادية فحسب، ولكن بتأكيد القيم الأمريكية الرفيعة، في الدفاع عن الحُريات والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ثم دخلت الرسالة فوراً إلى قلب موضوعها، وهو دعم الديمقراطية في العالم الإسلامي.

لماذا اختار المسلمون الأمريكيون هذه الوسيلة في مُخاطبة أوباما؟

بداية، تمثل هذه المُبادرة تجسيداً لما أشرنا إليه في الأسابيع الأخيرة من أن المسلمين والعرب والمصريين الذين يعيشون في أمريكا، سواء فيها أو هاجورا واستقراوا فيها، قد شبّوا عن الطوق، وتعلموا وسائل التنظيم ومهارات التأثير في صناعة القرار، سواء في الشئون الأمريكية أو شئون أوطانهم الأصلية. ويمكّنهم من ذلك أجواء الحرية والمجتمع المفتوح الذي يعيشون فيه ـ أي الولايات المتحدة. وأهم من ذلك فهم يتعلمون من جماعات الضغط الأخرى ـ مثل الأمريكيون اليهود، والأيرلنديين، والإيطاليين، والكوبيين. فأمريكا في البداية والنهاية هي مجتمع أقليات وافدة من كل الدنيا. وهم من يُسمون "أمريكيون بشرطة" بمعني أن كل من هذه الأقليات يُطلق عليها "أمريكيون ـ " تليها شرطة، يلياها اسم البلد الذي أتت منه هذه الأقلية، كأن نقول أمريكيون ـ بولنديين، أو أمريكيون ـ عرب، أو أمريكيون ـ مسلمون. ويُعتبر العرب والمسلمون أخر الجماعات الوافدة التي تنظم صفوفها كجماعة ضغط في الولايات المتحدة. وفي هذا السياق جاءت مُبادرة د. رضوان المصمودي باسم مركز دراسات الإسلام والديمقراطية، والتي تجاوزت "الأمريكيين ـ المسلمين"، إلى أصدقائهم وأصدقاء الديمقراطية من أمريكيين آخرين، ومن مسلمين خارج الولايات المتحدة.
 
وقد تزامنت افتتاحية الواشنطن بوست مع الرسالة المفتوحة من مسلمين أمريكا إلى أوباما، فلعل وعسى أن يسمع هو ورؤساء دولنا الإسلامية إلى "نداء المعذبين في الأرض" آمين


في ندوة عقدتها «التجديد» حول الديمقراطية ونظام الحكم في الإسلام

المصمودي:العلمانية النافعة لا تحارب الدين ومبادئ الديمقراطية تتفق مع الإسلام


الوقت - علي الصايغ:

Radwan speaking in Bahrainاعتبر رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية في واشنطن رضوان المصمودي أنه ''من المستحيل، ترسخ مبادئ الديمقراطية لدينا ما لم يقتنع غالبية الناس بأنها لا تتناغم فقط مع الإسلام بل ينبغي أن يكون هناك نهج تجديدي يميل لكرامة الإنسان فوق كل اعتبار، مع الاهتمام بقيمة وأهمية الحرية التي وهبها لنا الله''.
ورأى المصمودي في ندوة مساء أمس الأول (الأربعاء) بجمعية التجديد حول الديمقراطية ونظام الحكم في الإسلام، أن ''العلمانية النافعة، لا تحارب الدين ولا تعزل القيم الدينية عن المجتمع''، لافتا إلى ''ضرورة عزل المؤسسة الدينية عن السلطة السياسية''.

وطالب المصمودي ''أن تصبح عملية التحول الديمقراطي من أساسيات وجوهر العمل الإسلامي، وعلى الأحزاب أن تتلاقى في الاعتقاد بهذه الفكرة''، منوها إلى أن ''فكر الإسلام مستنير، لأنه يحمل حق الاختلاف، والمقارنة بالحجة أقرب للوصول إلى الحقيقة''.

وفيما أشار إلى أن ''الإسلام الحقيقي هو الذي يحارب الاستبداد ويدافع عن الحقوق والديمقراطية''، تطرق إلى نتائج استفتاء شمل 10 دول إسلامية، منها مصر وإيران، حيث نوه إلى أن ''النتائج، جاءت في 3 حقائق وهي: أن أغلبية كبرى من المسلمين (85 - 95%) تعتقد أن الديمقراطية أفضل نظام سياسي على المعمورة، وأغلبية الناس في هذه الدول تريد أن تكون الشريعة إما مصدرا وحيدا أو من مصادر التشريع وأن الأغلبية لا تريد لرجال الدين أن يكون لهم دور مباشر في وضع القوانين والدساتير بل يكونوا مستشارين لدى أصحاب الرأي''.

Bahrain Workshop 2وعن أولويات الأمة الإسلامية، لفت المصمودي إلى أن ''الديمقراطية والحريات وفتح باب الاجتهاد، معطلان ولابد من تعزيز فكرة المواطنة، فالإنسان العربي المسلم لابد أن يكون فاعلا وليس متفرجا''، حسب تعبيره.
وبشأن ترغيب المواطن العربي في فكرة الإصلاح والمشاركة، أجاب المصمودي ''ليس هناك من يريد أن يعيش تحت سلطة علماء الدين؛ لأن الدين يفرض عليهم فرضاً''، مضيفا أن ''هناك حاجة أو رغبة للعيش في ديمقراطية تحكمها الشريعة أو القيم الإسلامية''.

وقال ''نحن بحاجة إلى تطوير ميثاق حول الديمقراطية بمشاركة كل التيارات، وتطوير فكر إسلامي مستنير يؤسس للمشاركة الشعبية''.



CSID Brochure in Arabic
هذه المطويّة تعرّف بأهمّ آهداف و إنجازات المركز خلال العشر سنوات الماضية، و من بين أهداف المركز:
١. تقديم فهم أفضل للعلاقة بين الإسلام و الديمقراطيّة
٢. تحسين الصورة السائدة في المجتمع الأمريكي حول العرب و المسلمين
٣. دعم قيم الحرّية و الديمقراطيّة في العالم العربي و الإسلامي
٤. بناء شبكة عالميّة تربط بين المسلمين الملتزمين بالعمل من أجل الديمقراطيّة

Download Brochure

New Arabic Website Mainpage

بطاقة عضويّة أو تبرّع للمركز

Please visit our websites in English, Arabic, and Persian.  Then, please SUPPORT our work either by renewing your membership (by credit card or by check), or by making a tax-deductible donation of $50, $100, $500 or whatever you can afford. (donate online or by check).


Center for the Study of Islam & Democracy
Membership/Donation Form - 2009

Name: __________________________________________________________

Institution:_______________________________________________________

Address: ________________________________________________________

City_________________________State___________Zip _________________

Tel.:____________________________________________________________

Fax.:____________________________________________________________

E-mail:__________________________________________________________


I would like to join CSID as:

  Student Member          $20       Newsletter Subscription    $20
  Institutional Member    $200       CSID 500 Club               $500
  Associate Member        $50       Founding Member            $1000
  Member                      $100      Lifetime Member             $2500
  National Advisory Board           $1,000    
  International Advisory Board    $5,000

I would like to make a tax-deductible donation for:   $__________

Please mail, along with payment, to:
CSID, 10612-D Providence Road, Suite 704, Charlotte, NC, 28277
Radwan A. Masmoudi
President
Center for the Study of Islam and Democracy