CSID Banner in Arabic 1
February 5, 2009 
CSID Bulletin - in Arabic
  نشريّة مركز دراسة الإسلام و الديمقراطيّة
باللغة العربيّة

In This Issue
December issue of Democracy Watch
CSID Brochure
Join CSID Mailing List
CSID Websites:

 English

 Bulletin Archive



Languages:  To receive the CSID Bulletin in Arabic, in English, or both, please use the Update Profile/Email Address link at the bottom of this page.
للحصول على نشريّة المركز باللغة العربيّة أو الإنقليزيّة، إضغط على
Update Profile/Email Address
في أسفل الصفحة
الرجاء إرسال نسخة من هذه النشريًة إلى كلً أصدقائك و زملائك


Democracy Watch - Feb. 2009 cover page
المرصد الديمقراطي
نشرة دورية يصدرها مركز دراسة الإسلام والديمقراطية - السنة الرابعة، العدد الأوّل،  فبراير 2009
____________________
في هذا العدد:

      - كلمة المحرر - الديمقراطية والسلام في المنطقة العربية
    - بيان شبكة الديمقراطيين بالعالم العربي عن غزة : ما يجري جريمة
    - المغرب: سحب التحفظات على بنود من الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع
              أشكال التمييز ضد المرأة
    - منظمات حقوق الإنسان المغاربية تدين
    - سوريا: المجتمع المدني في سوريا إدانات لاسرائيل دون فعالية
    - الإسلاميون واليسار في المغرب.. أسباب الخلاف وأصول التوافق
    - المجتمع المدني الفلسطيني: التأرجح على حبال الانقسام
    - الجزائر: مصير 36 مليون يقرره خمس الجزائريين فقط


قراءة العدد                                      الآعداد السابقة
مؤتمر مداد حول الإسلام و الديمقراطيّة في تونس

أكاديميون يناقشون الاجتهاد والديموقراطيّة وحقوق الانسان

Tunis Conference 3
ناقش مشاركون في منتدى في تونس طرق التوفيق بين الإسلام والأفكار المعاصرة عن حقوق الإنسان والديمقراطية.

جمال العرفاوي من تونس العاصمة لمغاربية - 20/01/09

اختتم مفكرون وباحثون من المغرب الكبير وتركيا والولايات المتحدة الامريكية ندوة على مدى يومين في تونس العاصمة السبت 17 يناير. الندوة نظمها المعهد العربي لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز دراسة
الإسلام و الديمقراطيّةوعالجت ثلاثة مواضيع وهي الاجتهاد وحقوق الإنسان والديمقراطية.

Tunis Conference 1وفي مستهل الندوة، تساءل الطيّب البكوش، رئيس المعهد العربي عن الهوية في المنطقة. وقال إن الهوية العربية الاسلامية التي تستعمل عادة لوصف شمال إفريقيا تتجاهل الأمازيغ والأقباط وباقي سكان المنطقة.  وحول موضوع الاجتهاد، تساءل البكوش إن كان بالإمكان اعتماد آلية للإفادة منه في حقوق الانسان والديموقراطية.

من جهته قال رضوان المصمودي رئيس مركز دراسة الإسلام والديموقراطية بواشنطن، الولايات المتحدة "إن الشعوب العربية والإسلامية تعاني من الاستبداد من قرون عديدة. ورغم أن الاسلام أمر بالعدل والمساواة، إلا أن المسلمون اليوم يعانون من نظم حكم...تعتبر النقد جريمة يعاقب عليها القانون".

وتابع قائلا إن الأنظمة العربية تستخدم تأويلات النص الديني لفرض السمع والطاعة. ونتيجة لذلك، أصبح من المستحيل أن تترسخ قيم الديموقراطية "ما لم يقتنع غالبية الناس بأنه لا تعارض بين الديموقراطية والإسلام".

وبحسب المصمودي فإنه بإمكان الاجتهاد والتحديث الحفاظ على كرامة الإنسان وحرية المعتقد التي نص عليها القرآن، قال عز وجل "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" سورة الكهف الآية 29.

Tunis Conference 3وقال
المصمودي "يخطئ العلمانيون في المنطقة العربية عندما يتجاهلون العنصر الديني... كما أن الإسلاميين يخطئون حين يرفضون الاجتهاد وتطوير المجتمع واعتبار الدفاع عن الحريات واجب ديني مثله مثل الصلاة والزكاة".

إلا أن جميلة موصلي النائبة بالبرلمان المغربي عن حزب العدالة والتنمية قالت إن الدين الاسلامي لا يتعارض والمساواة مثلما تحددها اليوم المواثيق الدولية لحقوق الانسان.  وقالت "إلا أننا نرفض استخدام مفهوم المساواة بشكل ميكانيكي لأن ذلك يؤدي إلى العكس. فالمواثيق الدولية تسمح لكل دولة بالتحفظ على البنود التي لا تتلائم والخصوصية الثقافية لكل دولة وكذلك طبيعة مجتمعاتها".

واتفق المشاركون في الندوة على ضرورة تعميق التفكير في القضايا والأسئلة الجوهرية التي طرحها المشاركون في الندوة حول الدين وحقوق الإنسان. وأكدت النائبة جميلة موصلي على أن التغيير الذي يأخذ الجانبين معا في الاعتبار ممكن.  واختتمت قائلة "إن مدونة الأسرة المغربية، على سبيل المثال، انطلق بناؤها من المرجعية الدينية مع مقاربة متفتحة وجديدة تهتم بقضايا الأسرة".


 ٢٥ناشطاً من السعودية والبحرين ينهون دورة الإسلام والديمقراطية


Bahrain Workshop 1

اختتمت يوم أمس الجمعة 23 فبراير 2009 الدورة التدريبية الأولي عن الإسلام والديمقراطية التي أقامها مركز دراسة الإسلام والديمقراطية -أميركا- وبالتنسيق مع جمعية التجديد الثقافية الاجتماعية في البحرين، وقد شملت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام دروسا قدمها رضوان المصمودي رئيس المركز وعلي الزعكوك مدير البرامج في المركز.

وقد شملت الدورة التي حضرها ما يزيد على 25 ناشطا حقوقيا من السعودية والبحرين، وقدم القائمون على الدورة كتابا تدريبيا عن ''الإسلام والديمقراطية - نحو مواطنة فعالة''. ويعتبر هذا الكتاب الأول من نوعه الذي يقدم رؤية واضحة وتدريبية بشأن المفاهيم الديمقراطية وتم التدريب عليه من قبل مسؤولي المركز.


Bahrain workshop 5ويهدف الكتاب إلى توفير المعلومات الأساسية عن الديمقراطية السائدة في العالم اليوم التي يقبلها المجتمع الدولي، ويشرح مختلف أنواع الديمقراطية الممكنة في العالم الإسلامي، ويوضح كيفية العلاقة بين المبادئ الأساسية في الديمقراطية وبين مفاهيم الإسلام السياسية، كما يناقش كيف يمكن مراقبة سوء استغلال السلطة من خلال القيم الإسلامية والمبادئ الديمقراطية.

وأوضح رضوان المصمودي أنه قدم هذا البرنامج في الكثير من الدول العربية واستفاد من هذا البرنامج ما يزيد على ثلاثة آلاف متدرب، وقد تحول الكثير من المتدربين إلى مدربين في مواقع عملهم، ووسط مؤسسات المجتمع المدني التي ينتمون إليها. فالديمقراطية تلك المفردة التي تخشاها الدول، ويبحث عنها الأفراد، ويؤكد المصمودي بأننا من خلال هذه الورشة نسعى لنشر الفكر الحر وقبول الرأي الآخر وسط المجتمع العربي ونؤكد أن الدين الإسلامي مليء بالنظريات الديمقراطية التي تحترم كرامة الإنسان، ومن خلال هذه الورش التي استطعنا تكوين قاعدة جماهيرية واسعة تتدرب على فهم الديمقراطية وتنشرها في مجتمعها.

Bahrain Workshop 6يذكر أن مركز دراسة الإسلام والديمقراطية تأسس في مارس/آذار 1999م في العاصمة الأميركية كمنظمة غير ربحية، بمجموعة من الأكاديميين والمهنيين والنشطاء من المسلمين وغير المسلمين الذين اتفقوا على الحاجة لدراسة ونشر المعرفة الموثقة عن الإسلام والديمقراطية. كما يعمل المركز على تقديم الأبحاث العلمية التي توضح إلى أي مدى تقترب مثل هذه المبادئ الغربية من وجهة النظر الإسلامية ويدعو إلى لتفعيل الاجتهاد كمنهج ضروري لفهم أحكام الإسلام وتنزيلها على الواقع المعاصر على أمل أن هذا العمل سينشر المعرفة الدقيقة بين المسلمين ويعدّ المسلمين بشكل أفضل للتعامل مع تحديات العصر.
في ندوة عقدتها «التجديد» حول الديمقراطية ونظام الحكم في الإسلام

المصمودي:العلمانية النافعة لا تحارب الدين ومبادئ الديمقراطية تتفق مع الإسلام


الوقت - علي الصايغ:

Radwan speaking in Bahrainاعتبر رئيس مركز دراسة الإسلام والديمقراطية في واشنطن رضوان المصمودي أنه ''من المستحيل، ترسخ مبادئ الديمقراطية لدينا ما لم يقتنع غالبية الناس بأنها لا تتناغم فقط مع الإسلام بل ينبغي أن يكون هناك نهج تجديدي يميل لكرامة الإنسان فوق كل اعتبار، مع الاهتمام بقيمة وأهمية الحرية التي وهبها لنا الله''.
ورأى المصمودي في ندوة مساء أمس الأول (الأربعاء) بجمعية التجديد حول الديمقراطية ونظام الحكم في الإسلام، أن ''العلمانية النافعة، لا تحارب الدين ولا تعزل القيم الدينية عن المجتمع''، لافتا إلى ''ضرورة عزل المؤسسة الدينية عن السلطة السياسية''.

وطالب المصمودي ''أن تصبح عملية التحول الديمقراطي من أساسيات وجوهر العمل الإسلامي، وعلى الأحزاب أن تتلاقى في الاعتقاد بهذه الفكرة''، منوها إلى أن ''فكر الإسلام مستنير، لأنه يحمل حق الاختلاف، والمقارنة بالحجة أقرب للوصول إلى الحقيقة''.

وفيما أشار إلى أن ''الإسلام الحقيقي هو الذي يحارب الاستبداد ويدافع عن الحقوق والديمقراطية''، تطرق إلى نتائج استفتاء شمل 10 دول إسلامية، منها مصر وإيران، حيث نوه إلى أن ''النتائج، جاءت في 3 حقائق وهي: أن أغلبية كبرى من المسلمين (85 - 95%) تعتقد أن الديمقراطية أفضل نظام سياسي على المعمورة، وأغلبية الناس في هذه الدول تريد أن تكون الشريعة إما مصدرا وحيدا أو من مصادر التشريع وأن الأغلبية لا تريد لرجال الدين أن يكون لهم دور مباشر في وضع القوانين والدساتير بل يكونوا مستشارين لدى أصحاب الرأي''.

Bahrain Workshop 2وعن أولويات الأمة الإسلامية، لفت المصمودي إلى أن ''الديمقراطية والحريات وفتح باب الاجتهاد، معطلان ولابد من تعزيز فكرة المواطنة، فالإنسان العربي المسلم لابد أن يكون فاعلا وليس متفرجا''، حسب تعبيره.
وبشأن ترغيب المواطن العربي في فكرة الإصلاح والمشاركة، أجاب المصمودي ''ليس هناك من يريد أن يعيش تحت سلطة علماء الدين؛ لأن الدين يفرض عليهم فرضاً''، مضيفا أن ''هناك حاجة أو رغبة للعيش في ديمقراطية تحكمها الشريعة أو القيم الإسلامية''.

وقال ''نحن بحاجة إلى تطوير ميثاق حول الديمقراطية بمشاركة كل التيارات، وتطوير فكر إسلامي مستنير يؤسس للمشاركة الشعبية''.

إسلام أون لاين تحاور مدير مركز دراسة الإسلام والديمقراطية

رضوان المصمودي: إقامة المشروع الديمقراطي مسئولية الإسلاميين


حمدي عبد العزيز

** أطلق المركز منذ بضعة أعوام شبكة الديمقراطيين التي تضم إسلاميين وعلمانيين.. نود إلقاء الضوء على هذا المشروع؟

- تأسست شبكة الديمقراطيين عام 2005 كأحد مشروعات المركز ولكنها تحولت الآن لمنظمة مستقلة، وهدفنا من تأسيسها تحقيق هدفين:

الأول: جمع النشطاء الديمقراطيين -الإسلاميين والعلمانيين- للالتقاء والتآزر والتضامن في حال التعرض لمضايقات أمنية.

الثاني: التقريب بين الطرفين، على اعتبار أن أحد أسباب تأخر الديمقراطية في العالم العربي يتمثل في الصراع والخصومة الحادة بينهما.

** ننتقل الآن للحديث عن الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالحركات الإسلامية.. هل هذه الرؤية نمطية أم نجد بداخلها فروقات فيما يتعلق بالنظر للظاهرة الإسلامية؟

IslamOnLine Interview- أمريكا مجتمع متنوع جدا فهي نحو 300 مليون شخص من كل أنحاء العالم، مما يعني أن لهم خلفيات متنوعة، وفيما يخص الرؤية تجاه الظاهرة الإسلامية نجد أن هناك اتجاهات ثلاثة:

الأول: الواقعيون: وهم فريق لا يريد الديمقراطية أو تعزيز حقوق الإنسان في العالم العربي، وإنما يهمه بالأساس المصالح الأمريكية.

الثاني: يدافع عن الديمقراطية بشراسة وقناعة، معتبرا أن تحقيق المصالح الديمقراطية يرتبط بالدفاع عن القيم الديمقراطية، ويسعى إلى تحقيق الديمقراطية حتى لو أسفرت الانتخابات عن وصول الإسلاميين للسلطة.

الثالث: وهم تيار من الفريق الثاني قام بمراجعة نفسه بعد فوز الإخوان المسلمين في مصر وفلسطين عامي 2005 و2006، ويرفض مشاركة الإسلاميين في العملية الديمقراطية، متعللا بأنه متخوف من أن وصولهم السلطة سيعود بنا إلى الاستبداد.

** السؤال التالي عن أيهما أولى بالدمقرطة: الأنظمة السياسية أم الحركات الإسلامية؟

- نحن من جهتنا نعمل على دمقرطة المجتمعات؛ لأنه بدون قيم ديمقراطية في الفضاء الفكري والمدني لن تتعزز عملية الدمقرطة، أما بخصوص الحركات الإسلامية فإنها تعد القوة الصاعدة المؤثرة، ولكي تساعد شعوبها على إقامة نموذج ديمقراطي لا بد أن يكون موقفها واضحا حتى يمكنها حشد أعضائها وشعبها من أجل تحقيقه.

**هل هذا يعني أنكم تعلقون مسئولية إقامة النموذج الديمقراطي في رقبة الإسلاميين؟

-بكل تأكيد.. إن كل الأيديولوجيات الأخرى طُبقت وفشلت في العالم العربي، والأمل الآن في الحركات الإسلامية من أجل تحقيق النهضة، وهو ما يتطلب منها مواجهة تحدٍّ كبير جدا يتمثل في تطوير فكرها، ضمن الإطار القمعي الذي تعيش فيه.

إن المطلوب من تلك الحركات أن تجمع بين تعاليم الدين الحنيف وبين تجارب الحضارات الأخرى؛ بهدف بلورة اجتهادات تجمع بين الإسلام والديمقراطية وحقوق الإنسان، وهذا الأمر يستدعي أن تنتقل من مشروع الحفاظ على الهوية الثقافية الإسلامية إلى تبني المشروع الديمقراطي، إلى جانب بلورة اجتهادات في قضايا حيوية مثل الفقر والفساد.

أقول ذلك لأن مشروع التربية الدينية كان يناسب الستينيات والسبعينيات، حينما كانت الهوية الإسلامية في خطر، وكانت المساجد فارغة إلا من الشيوخ، أما الآن فالوضع مختلف تماما، وهناك تحديات أخرى واجتهادات جديدة مطلوبة لمواجهتها.

** نأتي للسؤال الأخير الذي يتعلق بنظرة الحركات الإسلامية إلى الولايات المتحدة، وهل يمكن تغييرها مع وصول باراك حسين أوباما للحكم؟

- أعتقد أن الخطأ الإستراتيجي للحركات الإسلامية التي تسعى لإقامة الديمقراطية أن تعادي الولايات المتحدة، صحيح أن لنا خلافات كبيرة مع السياسة الأمريكية، ولكن لا تعالج الأمور بالعداء، وإنما بالحوار والبحث عن طرق ذكية لفهم المسببات، وتغيير السياسات الأمريكية، ولعله من الممكن أن يكون وصول رئيس أمريكي جديد تجري فيه دماء مسلمة للحكم بمثابة دافع لتغيير النظرة والسياسة من جانب الحركات الإسلامية تجاه الولايات المتحدة الأمريكية، وإيجاد قنوات حوار بدلا من القطيعة والتعصب الذي يضر بمصلحة الطرفين.




CSID Brochure in Arabic
هذه المطويّة تعرّف بأهمّ آهداف و إنجازات المركز خلال العشر سنوات الماضية، و من بين أهداف المركز:
١. تقديم فهم أفضل للعلاقة بين الإسلام و الديمقراطيّة
٢. تحسين الصورة السائدة في المجتمع الأمريكي حول العرب و المسلمين
٣. دعم قيم الحرّية و الديمقراطيّة في العالم العربي و الإسلامي
٤. بناء شبكة عالميّة تربط بين المسلمين الملتزمين بالعمل من أجل الديمقراطيّة

Download Brochure

New Arabic Website Mainpage

بطاقة عضويّة أو تبرّع للمركز

Please visit our websites in English, Arabic, and Persian.  Then, please SUPPORT our work either by renewing your membership (by credit card or by check), or by making a tax-deductible donation of $50, $100, $500 or whatever you can afford. (donate online or by check).


Center for the Study of Islam & Democracy
Membership/Donation Form - 2009

Name: __________________________________________________________

Institution:_______________________________________________________

Address: ________________________________________________________

City_________________________State___________Zip _________________

Tel.:____________________________________________________________

Fax.:____________________________________________________________

E-mail:__________________________________________________________


I would like to join CSID as:

  Student Member          $20       Newsletter Subscription    $20
  Institutional Member    $200       CSID 500 Club               $500
  Associate Member        $50       Founding Member            $1000
  Member                      $100      Lifetime Member             $2500
  National Advisory Board           $1,000    
  International Advisory Board    $5,000

I would like to make a tax-deductible donation for:   $__________

Please mail, along with payment, to:
CSID, 10612-D Providence Road, Suite 704, Charlotte, NC, 28277
Radwan A. Masmoudi
President
Center for the Study of Islam and Democracy